أعلنت الولاياتالمتحدة أنها قدمت لمجموعات مسلحة من المعارضة السورية تقاتل نظام بشار الأسد، خمسين طنا من الذخيرة. وقال وزير الدفاع الأميركي، كارتر أشتون، الأسبوع الماضي، إن الولاياتالمتحدة قررت إرسال شحنات أسلحة إلى الأكراد. وأضاف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن طائرات أميركية من طراز "C-17"، ترافقها مقاتلات أسقطت في محافظة الحسكة "أكثر من مئة حاوية من الإمدادات تشمل ذخائر خاصة بأسلحة صغيرة وقنابل يدوية". ومن المعروف أن ميليشيات كردية تسمى "وحدات حماية الشعب الكردي" تسيطر على المنطقة. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت أنها ستوقف تدريباتها لقوات سورية معارضة جديدة، وستتجه إلى تسليح القوى الموجودة. وتعرضت واشنطن لانتقادات بسبب برنامجها التدريبي الذي بلغت تكلفته 500 مليون دولار، بعد أن سلم المقاتلون الذين دربتهم الولاياتالمتحدة بعض مركباتهم وذخيرتهم للمتشددين. وتبين الشهر الماضي أن أربعة أو خمسة فقط من المقاتلين كانوا في سوريا، بينما كان البرنامج الأميركي يهدف إلى تدريب وتسليح 5400 مقاتل هذا العام، بالإضافة إلى 15 ألفا آخرين في عام 2016.