اختطفت قوات داخلية الانقلاب المواطن أحمد الشيتي من الشارع بمدينة طنطا في الغربية، هو وصديقه بالسيارة الخاصة به، قبل 14 يوم، فيما لم يتوصل أهله إلى مكانه حتى اللحظة، بحسب روايتهم. وأكدت أسرته تواردها أنباء أنه يتعرض لتعذيب وحشي من قبل أمن الدولة بطنطا للاعتراف بتهم لم يرتكبها، مناشدةً كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية من أجل التدخل للإفراج عنه، وحملت داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن احتجازه خارج إطار القانون. وقالت أسرته في تصريحاتٍ ل"رصد" إنه مصاب بمرض السكر والضغط ويحتاج لرعاية صحية خاصة، مطالبةً النائب العام بالإفصاح عن مكان احتجازه، بإرسالها فاكس إليه. وأوضحت أن صديقه الذي اختطف معه أفرج عنه بعد أسبوع فيما رفض التحدث إليهم، بسبب تعرضه للتهديد، لكنه أكد تعرضهم للتعذيب الشديد. ويذكر أن أحمد هشام مصطفى الشيتي له ابنه تبلغ 4 سنوات، ويعمل كمسؤول مبيعات وسط الدلتا لمجموعة الكترولوكس السويسريه العالمية (زانوسى العالمية). وهناك العديد من المختطفين لم يتم معرفة أماكنهم حتى الآن، من بينها المواطن سمير الهيتي الذي يعمل كمدرس لغة عربية من قرية مشلة بمدينة كفرالزيات، واختطف بعد صلاة الجمعة أمام أعين المواطنين ولم يتم التعرف على مكانه حتى الآن منذ يوم 9 يناير، وأيضًا المهندس رضا القطب صيام وأخوه ياسر القطب وأحمد متولي العيص وشعبان الطملاوي منذ يوم 8 مارس، ولم يتوصل إلى مكانهم حتى اللحظة. واعتقل عصام الشاعر يوم 9 مارس، وأيضًا ابراهيم أحمد كامل يوم 12 مارس، وكذلك المهندس وليد مصطفى نصر من منزله يوم 13 مارس، ولم يستعلم عن أماكنهم حتى الآن.