تواصل إضراب معتقلي "سلخانة الأبعادية" لليوم السادس

أعلنت "رابطة أسر المعتقلين بالبحيرة" صباح اليوم الجمعة، استمرار إضراب معتقلي "سجن الأبعادية" بدمنهور عن الطعام لليوم السادس علي التوالي، مؤكدين بدء المعتقلين الاضراب عن الزيارة والتريض، اعتراضاً علي تعنت إدارة السجن وعدم تنفيذ مطالبهم.
وأكدت الرابطة - في بيان لها - استمرار معاناة المئات من أبناء محافظة البحيرة والمحافظات الأخري المعتقلين بسجن الأبعادية، من ضيق وقت التريض الذي لا يتجاوز النصف ساعة، وانقطاع المياه وضيق وقت الزيارة التي تقل عن ال 10 دقائق، وتكدس الأعداد في الزنازين مع ارتفاع درجات الحرارة و الدخول علي فصل الصيف، وسط تجاهل تام من إدارة السجن لتنفيذ مطالبهم، في مخالفة واضحة وانتهاك فاضح لكافة القوانين المنظمة لمعاملة المعتقلين بالسجون.
وبينت الرابطة أن الانتهاكات الصحية بحق المعتقلين فاقت الوصف، ما ينذر بكارثة القتل البطيئ لأكثر من 300 مريض بسجن الأبعادية يعانون الأمراض المزمنة وأهمها " أمراض القلب والسكر والضغط والتهاب المفاصل وحساسية الصدر والأمراض الجلدية وأمراض الكلي "نتيجة ضعف التهوية وانعدام المياه الصالحة، وسط تعنت طبيب السجن "مايكل" الذي يتجاهل علاج المرضي المحولين لمستشفى السجن، ورفض نقلهم إلي المستشفيات بالتآمر مع إدارة السجن وعدم السماح بدخول الأدوية.
وكشفت الرابطة عن استمرار الانتهاكات وحفلات التعذيب البدنية وتحويل المعتقلين إلي الإيراد دون أسباب، والاعتداء عليهم بالضرب والصعق بالكهرباء وإجبارهم علي الركوع أمام الضباط "بقيادة الضابط "محمود مبروك" بمباحث السجن.
بينما أكد عدد من أهالي المعتقلين استمرار معاناتهم في الزيارات التي لم تتجاز بضع دقائق منذ السابعة صباحاً وحتي الخامسة مساء، تزامناً مع سرقة الأغراض ومواد الزيارة من قبل أفراد الأمن، والمعاملة السيئة التي لا تخلو من السباب والقذف للزائرين، دون مراعاة لحرمة السن والنساء.
وحمّلت الرابطة سلطات الأمن الانقلابية في سجن الأبعادية المسئولية الكاملة عن تردّي الأوضاع الصحية للمعتقلين، لا سيما المرضي منهم، معلنة بدأها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في الداخل والخارج لحماية ذويهم المعتقلين.