دشن مغردون موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسم (هاشتاج) باسم #اغتصاب_فاطمة، وضعوا فيه كافة التفاصيل عن اغتصاب فتاة بقسم المرج، أثناء اعتقالها، من قبل ضابط يدعى محمود الحسيني. وروت فاطمة، والتي تبلغ من العمر 18 عام، ما حدث لها منذ اعتقالها، خلال حلقة بقناة الشرق مع الناشط الحقوقي، هيثم أبوخليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، قائلة إنها اعتقلت من محطة المترو في انتفاضة الشباب المسلم، 28 نوفمبر الماضي، ثم أخلي سبيلها على ذمة قضية. وأضافت فاطمة أنها في يوم 30 يناير، فوجئت بحملة مكونة من قوات خاصة ومدرعات، وتم نقلها إلى قسم المرج، وطلبوا منها أن ترشد عن مصابين أسعفتهم من قبل، ثم جاء ضابط يدعى محمود الحسيني وأمينان شرطة منهما شخص يدعى إبراهيم، وأمسكا بها حتى تمكن الضابط من اغتصابها اغتصابًا كاملًا. وأشارت فاطمة، إلى أن واقعة الاعتداء عليها تمت في الدور الثالث من قسم المرج، وأن الضابط طلب من أحد أمناء الشرطة أن يعتدي عليها هو الآخر، قائلًا: "خد دورك"، لكن الأمين رد قائلًا: "أصل هي مش هتستحملني"! وتابعت أنه تم نقلها إلى قسم المطرية، وعندما اشتكت للضابط أحمد يحيى، مما حدث رد قائلًا: "المفروض تطلعي وانتي حامل"، وطلبوا مقابل الإفراج عنها أن ترشد عن الشباب الذين يطلقون النيران على ضباط المطرية، وهددوها إن لم ترشد عنهم في غضون أسبوع، سيذهبوا إلى بيتها ليعيدوها إليهم مرة أخرى. وأفادت أنهم ألقوها أمام باب القسم، حتى هربت بعيدًا عن منزلها، وأنها حتى الآن، لم تستطع مشاهدة والدتها، ووجهت رسالة إلى المشاهدين قائلة: "لو بتنزلوا عشان البنزين والعيش تبقوا مش رجالة". وفي سياق متصل، أكدت عدة جهات حقوقية، صحة الواقعة التي روتها فاطمة، مشيرة إلى أنه من المنتظر خروج تقرير طب شرعي لإثبات الواقعة، في حين لم يتسن التأكد من اسم الضابط. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتسن ل"رصد" التأكد من صحة الواقعة، التي ينقلها على مسؤولية الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل.