نشر الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل، مدير مركز "ضحايا لحقوق الإنسان"، صورًا لأول مرة للشاب السكندري إسلام السيد سالم عبدالله (23 سنة) تظهر أثار التعذيب عليه. ونقل عن شهود عيان أن سبب وفاته التعذيب وضربه بعصا غليظة على رأسه ما يكذب رواية ضباط قسم شرطة رمل ثاني بأنه قفز من فوق سطح القسم وتم القبض عليه وهو بحوزته ولاعة تشبه المسدس. وكان قد تم إخلاء سبيله من النيابة، وكان من المفترض خروجه في اليوم التالي ولكن تم الاعتداء عليه وقتله بعصا، بحسب قول أحد أفراد الجيش المتواجدين مع الشرطة. وحينما ذهب أهله إلى القسم لإدخال الطعام له بعد صلاه المغرب قالوا لهم إنه كان يحاول الهروب وألقى بنفسه من فوق سطح القسم. وعلق أبو خليل قائلاً: "طبعًا مستحيل واحد هيكون طالع براءه وهينتحر.. وهناك أثار ضرب على جسده ..كمان إزاي طلع لسطح القسم". وطالب الناشط الحقوقي، النائب العام، وجميع المراكز الحقوقية المصرية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التحقيق في الواقعة.