قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن أعداد المنضمين لصفوف "معركة الأمعاء الخاوية" في تزايد واضح، مؤكدةً أن سلطات الانقلاب عمدت لقمع كافة وسائل التعبير السلمي، وكان الإضراب عن الطعام هو "الوسيلة المتاحة للثوار للتعبير عن رفضهم لسياساتهم". وأضافت الشبكة في بيان لها اليوم الخميس، أن الإضراب عن الطعام هو "حق أصيل من وسائل الاعتراض السلمي، وهي وسيلة مؤثرة وذات صدى في البلاد التي تحترم حقوق مواطنيها"، مشيرة إلى أن هذا التزايد في صفوف المضربين هو "كارثة إنسانية، خاصةً بما يُقابله من تجاهل السلطات والجهات المعنية لما يحدث، ذلك التجاهل الذي لا يمكن اعتباره إلا كمؤشر واضح لعودة سياسة سيطرة الصوت الواحد، والذي كان يتبعها نظام المخلوع مبارك". وجددت الشبكة مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية قضايا الرأي والضمير، والمحبوسين على ذِمة قضايا تم فيها استخدام "قانون التظاهر"، محملة سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامة المُضربين عن الطعام، ومطالبة إياها بالاستجابة الفورية لمطالبهم.