صرحت مديرية أمن الانقلاب القاهرة، أنه سيتم السماح ل15 ألف متفرج بحضور مباراة كرة القدم بين منتخب مصر ومنتخب تونس -اليوم الأربعاء- والمقرر إقامتها الساعة 9 مساء باستاد الدفاع الجوي، كما صرحت أنه تم وضع كاميرات مراقبة لرصد التجاوزات خلال المباراة. وقال مدير الأمن اللواء على الدمرداش -طبقا لوكالة "أنباء الشرق الأوسط"- إنه تم الاتفاق على السماح بدخول الاستاد لحاملي التذاكر فقط مع ضرورة حمل تحقيق الشخصية (بطاقة الرقم القومي) ، ولن يسمح بأي حال من الأحوال بدخول الاستاد بدونهم. كما تقرر فتح أبواب الاستاد من الساعة 5 مساء اليوم ، وغلقها فور اكتمال العدد المطلوب الذي لن يسمح بتجاوزه إطلاقًا، وتخصيص مدرجات الدرجة الثانية والثالثة (يسار) وجزء من مدرجات الدرجة الأولى (يسار) لاستقبال الجماهير المصرية. كما تم تخصيص 500 مقعد لجماهير المنتخب التونسي الشقيق بمدرجات الدرجة الأولى (يسار)، وسوف يسمح بدخول جماهير الدرجة الثانية والثالثة من باب 3 (البوابة الثلاثية) وجماهير الدرجة الأولى من الباب الرئيسي لاستاد الدفاع الجوي في الموعد المحدد. ولن يسمح بانتظار السيارات بمحيط الاستاد ولن يسمح باصطحاب الجمهور لأية ممنوعات مثل (محدثات الصوت من البمب والصواريخ و الألعاب النارية – الشماريخ – علب البيروسول – علب الكبريت الصحف – زجاجات المياه المعدنية – زجاجات و علب المياه الغازية الصفيح ) ، ويسمح فقط بدخول أكواب المياه البلاستيكية و علب العصير الكرتون. وناشدت مديرية أمن الانقلاب بالقاهرة الجماهير الالتزام بالتعليمات الأمنية والتعاون مع أجهزة الأمن ومنظمي المباراة بالإضافة للتشجيع المثالي بعيدًا عن التعصب.
