أكد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان على حفظ التحقيقات مع عدد من الشخصيات القبطية التى كانت متهمة بالتحريض وإثارة الفتن في أحداث ماسبيروا. وقال جبرائيل إن المستشار ثروت حماد المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى أحداث ماسبيرو مع بعض الشخصيات القبطية والذين اتهموا بالتحريض على القتل فى احداث ماسبيرو ونسب اليهم انهم كانوا يحملون الاسلحة واقتحموا مبنى ماسبيرو واتلفوا مركربات مملوكة للقوات المسلحة وقاموا بتكدير السلم العام، انتهى إلى حفظ التحقيق لعدم وجود اى دليل. وأضاف جبرائيل فى بيان صحفى له، أن التحريات جاءت غير جدية وغير منطقية، وتضمن القرار أيضاً عدد من الشخصيات القبطية البارزة الأخرى ومن بين الذين اتهموا شخصيات بارزة مثل القس فيلوباتير جميل والقس متياس نصر وجبرائيل بجانب اخرين. واكد جبرائيل انه رغم صدور قرارا بحفظ التحقيق مع الاقباط وهم الضحايا الحقيقين الا ان المجرمين الاساسيين مازالوا يفلتون من العقاب وهو ما سوف يدفعه بالتقدم بتظلم من اجل القبض على المجرمين الحقيقيين وتقديمهم الى العدالة يذكر ان قاضى التحقيقات كان قد اصدر قرارا فى شهر فبراير الماضى بمنعهم من السفر ثم صدر قرارا تاليا بالغاء هذا المنع.