قرر قضاة التحقيق المنتدبون من وزير العدل للتحقيق فى أحداث ماسبيرو برئاسة المستشار ثروت حماد حفظ التحقيق مع كل من الدكتور نجيب جبرائيل (رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والمستشار القانونى للكنيسة الأرثوذكسية)، والقس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل، والقس متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل. وقال جبرائيل ل«الوطن»: إن حفظ التحقيق كان متوقعا منذ بداية التحقيقات بسبب عدم وجود أدلة على الاتهامات التى وجهت إلينا والتى تعدت الاثنى عشر اتهاما على رأسها التحريض على قتل المتظاهرين والتحريض على اندلاع المظاهرات المسلحة وحمل الأسلحة وتكدير الأمن والسلم العام وإتلاف مركبات مملوكة للدولة ومحاولة اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو). فيما أشار قائلا: ما زالت الحقيقة مجهولة على الرغم من صدور قرار حفظ التحقيق معنا، فالمتهمون الحقيقيون لم يعلن عنهم حتى الآن، فالمجرمون الأساسيون ما زالوا يفلتون من العقاب وهو ما سيدفعنى للتقدم بتظلم جديد من أجل القبض على المجرمين الحقيقيين وتقديمهم للعدالة. جدير بالذكر أن المستشار ثروت حماد كان قد أصدر مؤخرا قرارا بإحالة كل من مايكل عادل ومايكل شاكر إلى محكمة الجنايات بعد أن نسبت إليهما تهمة سرقة رشاش متعدد الأغراض مملوك للقوات المسلحة وإخفائه، فيما قرر حفظ التحقيق مع 29 متهما آخرين لعدم كفاية الأدلة، مع إرسال صورة من القرار إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتوقيع الجزاء الإدارى على كل من: إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار وعبدالعزيز الحلو المسئول بقطاع الأخبار أيضا، على أن تقوم الجهة الإدارية بإخطار جهات التحقيق بالجزاء الإدارى الموقع عليهما.