شهد أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف الاحتفالية التي أقامها مركز التعليم المفتوح بتخريج أول دفعة من برنامج الإعلام بالتعليم المفتوح وبحضور أحمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و محمد نادي عزت مدير مركز التعليم المفتوح و محمد زين أستاذ الإعلام وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ولفيف من الإعلاميين ورجال الصحافة . هنأ أمين لطفي رئيس الجامعة أبنائه الطلاب بمناسبة هذا اليوم المنشود كما أعرب عن سعادته وتقديره لمشروعات تخرج طلاب برنامج الإعلام ، وفي استجابة سريعة لرغبة الطلاب لاستمرار صدور جريدة صوت الجامعة لمركز التعليم المفتوح أعلن سيادته عن موافقته لإصدار هذه الجريدة شهريا . كما أوصى رئيس الجامعة أبنائه الخريجين على ضرورة تحري الدقة والموضوعية والالتزام بأخلاقيات العمل الإعلامي وشدد على أن رجل الإعلام لابد أن يكون صاحب ضمير حي ملتزما بالحيادية . وأكد أيضا على ضرورة تطوير التعليم المفتوح والاعتراف المجتمعي بخريج التعليم المفتوح وأعلن سيادته عن تبني المجلس الأعلى للجامعات فكرة إنشاء جامعة مركزية للتعليم المفتوح على أن يكون لها فرع في كل جامعة على مستوى الجمهورية . وإسهاما من جامعة بني سويف في تطوير منظومة الإعلام المصري أعلن رئيس الجامعة أن الجامعة تقوم بتأسيس كلية الإعلام على أسس ولوائح حديثة تواكب العصر مع وجود أقسام ومعامل واستوديوهات ليست موجودة بجامعة القاهرة والمقرر أن تبدأ الدراسة بها في العام الجامعي الجديد. أوضح أحمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن احتفالية اليوم ذات طابع خاص لكونها تشهد تخرج أول دفعة لبرنامج الإعلام كلية الآداب مركز التعليم المفتوح وأوصى أبنائه الطلاب ممن يريدون العمل في المجال الإعلامي ألا يتخذ من مهنته آداة للهجوم السلبي على الإنجازات التي تحدث على أرض الواقع كما أوصاهم بتقوى الله وتنقية الكلمة وعدم التحيز والبعد عن كل ما لا يليق بأصول وأخلاقيات المهنة . أعرب محمد زين عن بالغ سعادته بهذه الدفعة لما قدمته من جهد بالغ فهو مجموعة من الطلاب يمتلكون من الحماس والشجاعة والجرأة جعلهم مؤمنين بقدراتهم فكان نتاج ذلك تقديم 9 كما أكد على أن هذه الأعمال القيمة وضعت من يأتي بعدهم من الطلاب في مأزق لأنهم بحاجة لإثبات التميز والتفوق أشار إيهاب فوزي استشاري التنمية البشرية ومعد البرامج بالقنوات الفضائية إلى أهمية أن نكرم عقولنا بالبحث عن الحقيقة في كل مجال فيكفي العقل شرفا أن يتوصل للأداة التي يستخدمها في البحث عن الحقيقة من هنا فإن الإعلام هو صناعة وأداة تساعدنا في البحث عن الحقيقة وانحصاره في كلمة واحدة هي التغلب على التحديات ، وأشار الى أربعة مقومات أساسية لدور الإعلام في مرحلة التحول الديمقراطي والمتمثلة في القدرة على تمثيل الاتجاهات المختلفة وإعطاء الفرصة للجماهير وتقديم الحلول والمقترحات وحماية المصالح ومتطلبات المجتمع المشروعة ومراقبة السلطة وتنبيهها إذا أخطأت مع توفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار وتحقيق الوحدة الاجتماعية .