أعلن الوزير الاول الجزائرى رئيس الوزراء عبد المالك سلال أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة متواجد حاليا فى باريس فى فترة نقاهة بعد تحسنت حالته الصحية يوما بعد يوم . و قال سلال فى تصريح نقله التليفزيون الحكومى – "أريد ان أطمئن المواطنين حول الحالة الصحية لرئيس الجمهورية .. حيث أنه بعد أن أجرى فحوصات طبية بمستشفى فال "دو جراس" بباريس فان رئيس الجمهورية الذي لم يتم التطرق الى خطورة حالته الصحية و الذي يشهد تحسنا يوما بعد يوم يخضع كما نصحه اطبائه الى راحة تامة بهدف الشفاء التام". وأضاف " رئيس الجمهورية المتواجد في فترة نقاهة بفرنسا يتابع يوميا نشاطات الحكومة في انتظار عودته لمواصلة مهامه خدمة للجزائر و الامة " . واستطرد قائلا "اننا على يقين بان الجزائريات و الجزائريين سيفهمون انه من خلال بث معلومات خاطئة من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول رئيس الجمهورية الذي يعتبر المؤسسة الجمهورية الضامنة للاستقرار و الامن الوطنيين فإن الجزائر هي المستهدفة في اسسها الجمهورية و تطورها وأمنها". كانت النيابة العامة الجزائرية قد بدأت بعد ظهر أمس تحقيقا بتهمة "المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي " مع مدير الجريدتين الذى قال إن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعالج في فرنسا من جلطة بالمخ منذ يوم 27 يناير الماضى تدهورت إلى حد إصابته بالشلل.