) – أفرجت محكمة باكستانية اليوم الإثنين عن الرئيس السابق برويز مشرف الذي ظل رهن الإقامة الجبرية في المنزل لاتهامات بعدم توفير الأمن الكافي لرئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو قبل اغتيالها عام 2007 بكفالة 20 ألف دولار . وأصبح مشرف أول قائد سابق للجيش يعتقل في مخالفة لعرف يجعل كبار قادة الجيش غير قابلين للمحاسبة حتى بعد تقاعدهم. لكن القائد الحالي للجيش لمح إلى عدم رضا الجيش عن الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع مشرف. وفي 20 ابريل جددت محكمة فترة حبس الرئيس السابق لمدة أسبوعين في الوقت الذي مضى فيه قضاة قدما في خطط بمحاكمة مشرف بسبب حملة شنها على القضاء خلال الفترة التي قضاها في رئاسة البلاد. وفي 30 ابريل أمرت محكمة لمكافحة الإرهاب بحبس مشرف 14 يوما على ذمة التحقيق في اتهامات بعدم توفير الأمن اللازم لبوتو قبل اغتيالها عام 2007. وربما تؤدي الموافقة على طلب مشرف بالإفراج عنه بكفالة إلى أن يغادر البلاد رغم أن المحكمة العليا أمرت بعدم مغادرته. ويعتقد الكثير من المراقبين أنه سيجري التوصل إلى سبب يحفظ ماء وجه السلطات لرحيله وربما يكون اعتلال صحته على سبيل المثال.