قال الدكتور عمار على حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسى إن حركة تمرد هى حركة سياسية مدنية مشروعة وقد سبق وأن جمع المصريون عددا من التوقيعات أيام احمد عرابى فى عام 1919 وأيضا قبل ثورة 25 يناير جمع المصريون عدة توقيعات إشترك فيها الاخوان أنفسهم فى السبع مطالب التى رفعها الدكتور محمد البرادعى ومنها تعديل الدستور وإحترام حقوق الانسان وغيرها ووقع عليها حوالى مليون مواطن ،كما أنه حين قامت ثورة 25 يناير لم تلتفت الى أية إعتبارات قانونية فالشعب هو أصل الشرعية وإرادة الشعب تعلو فوق إرادة القانون ومن ثم حين يقبل الناس على التوقيع لسحب الثقة من الرئيس فهذا حقهم ولاينبغى ملاحقتهم. أضاف حسن فى صريحه لONA أن العودة الى الميدان جاءت بعد طول صمت من الشعب بعد أن قالت السلطة أن التظاهرات تعطلها ،ولم تتوقف السلطة عن التسلط على الشعب وإصدار قوانين معطلة ، وما يحدث الان فى الشارع إستعدادا لتظاهرات 30 يونيو القادم فسيكون قد مر عام على قسم رئيس الجمهورية الذى خرج عنه عدة مرات.