ندد الرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي خلال كلمته التي ألقاها منذ قليل في افتتاح أشغال المرحلة الثانية من مبادرة الحوار الوطني التي يشرف عليها الاتحاد الوطني للشغل، بمن يتطاولون على شخصه وعلى مؤسسة الرئاسة ككل. وقد اعتبر عدد من السياسيين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني هذا الخطاب تهديدا واضحا للشعب مما جعلهم ينسحبون على غرار آمنة منيف رئيسة جمعية كلنا تونس، وجوهر بن مبارك الذي أكد أن الشعب التونسي أطول من رئاسة الجمهورية وأعلى قدرا وقيمة وما اسماه المرزوقي بالتطاول يدخل في إطار الحق في النقد وفضح التجاوزات والأخطاء وكشف الحقائق على حد تعبيره. كما أضاف رئيس شبكة دستورنا أن خطاب المرزوقي غير مقبول قائلا أن زمن التهديد قد ولى ولن يعود . من جهة أخرى دعا المرزوقي الأحزاب السياسية إلى حماية بعضها البعض في خطاب عقدت في إطار المرحلة الثانية من الحوار الوطني من العام التونسي للشغل، ودعا منصف المرزوقي على الأحزاب السياسية لحماية بعضها البعض في بعض المناطق الحساسة وإعطاء صورة مشرفة عن الطبقة السياسية في تونس. ودعا أيضا إلى إنشاء مرصد لمتابعة عن كثب عمل الصحفيين والسياسيين خلال الحملات الانتخابية، ونشر التقارير اليومية. ويمكن بعد ذلك أن يستند التونسي على هذا التقرير لجعل خيارها. كما دعا أبرزها الجمعية الوطنية التأسيسية لا يتجاوز 2013 للانتخابات الرئاسية وتنظيم الانتخابات البلدية في وقت مبكر عام 2014.