توفي سجين باكستاني اعتدي عليه في زنزانته في الهند متأثرا بجروحه الخميس، كما افاد مصدر طبي، وذلك اثر هجوم تعرض له على ما يبدو انتقاما لمقتل جاسوس هندي في باكستان تعرض أيضاً إلى إعتداء في السجن. وصرح طبيب في مستشفى شنديغار (شمال) العام لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته أن السجين "كان في حالة خطيرة وتوفي في الصباح الباكر". وتعرض السجين ثناء الله رنجاي الذي إعتقل إثر إدانته بارتكاب جريمة إلى إعتداء الجمعة في سجن جامو (شمال) بعد مقتل هندي حكم عليه بالإعدام في باكستان بتهمة الارهاب قبل 16 سنة. وتوفي هذا الهندي إثر هجوم شنه عليه ستة معتقلين في سجن في لاهور (شرق). وسيسلم المستشفى جثمان رنجاي إلى اثنين من اقاربه وصلا الى الهند الثلاثاء "طبقا لتعليمات الحكومة" كما اضاف الطبيب بحسب الوكالة الفرنسية. وتعرض رنجاي في زنزانته الى هجوم من جانب جندي هندي سابق بعد 24 ساعة على وفاة المعتقل الهندي في باكستان سرابجيت سينغ. وندد متظاهرون في كشمير الباكستانية نهاية الاسبوع الماضي بالهجوم على رنجاي في الهند. واقترحت وزارة الخارجية الهندية الاسبوع الماضي على مسؤولي البلدين عقد اجتماع للتفكير في اجراءات من شانها تفادي "مثل هذه الاحداث المأسوية". وقد تواجهت الهند وباكستان القوتان العسكريتان النوويتان في ثلاث حروب منذ استقالهما عن الامبراطورية البريطانية في 1947. وتقول نيودلهي ان 535 سجينا هنديا، من بينهم 483 صياد سمك، يقبعون في السجون الباكستانية بينما يحتجز 272 باكستانيا وراء القضبان في الهند.