قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، “إن مصر بهمومها وآمالها وطموحاتها لها في قلب السعودية مكانة كبرى والعكس صحيح “. وأضاف خادم الحرمين الشريفين في كلمته خلال استقباله للوفد البرلماني الشعبي المصري الذي يزور المملكة حاليا ، “إن ما حدث من تداعيات في العلاقات بين البلدين هو أمر يؤلم كل مواطن سعودى ومصرى شريف ” .. مشيرا إلى أن قرار استدعاء السفير السعودى وإغلاق السفارة والقنصليات ليس إلا لحماية موظفيها من أمور قد تتطور إلى ما لايحمد عقباه”. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادة المملكة العربية السعودية بحضور هذا الوفد البرلماني الشعبي المصري الذي يعبر عن مكارم الأخلاق المستمدة من الإسلام .. قائلا (فأهلا بكم .. فأهلا بكم في وطنكم حكومة وشعبا). وأضاف الملك “أمام هذا الموقف النبيل لايسعنى إلا أن أقول إننا لن نسمح لهذه الأزمة العابرة أن تطول ، وكلى أمل أن يقف الإعلام فى البلدين موقفا كريما ولا يقل إلا خيرا أو ليصمت “. وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته خلال لقائه بالوفد البرلماني الشعبي المصري ، “إن التاريخ المشترك بين بلدينا والقائم على وحدة الدين ونصرته ليس صفحة عابرة يمكن لأي كائن من كان أن يعبث بها ، لأنه بالنسبة لنا أولوية لاتقبل الجدل أو المساومة أو السماح لأى كائن أن يلغيها أو يهمشها وأضاف خادم الحرمين الشريفين ، إن الخلاف بيننا يقوم على أساس العتب لا على أساس الخصومة ، كما أن العتب بين الأشقاء مجاله واسع يقوم على العقلانية والوعي لإزالة أي إلتباس قد يشوب العلاقات “. وقال الملك عبد الله ، “إن مصر بهمومها وآمالها وطموحاتها لها في قلب السعودية مكانة كبرى والعكس صحيح” . وأوضح خادم الحرمين الشريفين ، “إن ما حدث من تداعيات في العلاقات بين البلدين أمر يؤلم كل مواطن سعودى ومصرى شريف .. مشيرا إلى أن قرار استدعاء السفير السعودى واغلاق السفارة والقنصليات ليس إلا لحماية موظفيها من أمور قد تتطور إلى ما لايحمد عقباه”. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادة المملكة العربية السعودية بحضور هذا الوفد البرلماني الشعبي المصري الذي يعبر عن مكارم الأخلاق المستمدة من الإسلام .. قائلا (فأهلا بكم .. فأهلا بكم في وطنكم حكومة وشعبا). وأضاف الملك “أمام هذه الموقف النبيل لايسعنى إلا أن أقول إننا لن نسمح لهذه الأزمة العابرة أن تطول ، وكلى أمل أن يقف الإعلام فى البلدين موقفا كريما ولا يقل إلا خيرا أو ليصمت “. من جانبه ، قال الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب في كلمته “إن هذا الوفد البرلمانى الشعبى يعكس مختلف طوائف الشعب المصرى من برلمانيين ورجال أعمال وفنانين ورؤساء أحزاب ورجال دين إسلامى ومسيحى، جاءوا ليعبروا عن عمق العلاقات بين الشعبين المصرى والسعودى ويعبروا عن تقديرهم للسعودية قيادة وحكومة وشعبا”. وأضاف الكتاتني “إن الشعب المصرى تربطه بالشعب السعودى أواصر متينة وعميقة عبر التاريخ لايمكن أن تتأثر بحادث عابر هنا وهناك “. وأضاف الكتاتنى “إننا لابد من منطلق العلاقة القوية بين شعبينا ، أن نتجاوز هذه الأحداث العابرة ولاندعها تعكر صفو العلاقات بين البلدين ” ، مؤكدا أن السعودية تهفوا إليها القلوب والأفئدة لأن بها الأماكن المقدسة في مكة والمدينة والمنورة التي تضم أعز مقدسات المسلمين . وقال الكتاتنى “إن الشعب المصرى يكن إعزازا وتقديرا خاصا للسعودية التي وقفت إلى جانبه فى المواقف التى كان يحتاج فيها لدعم الأصدقاء والأشقاء ( كما فى حرب اكتوبر 73) وكان لهذا الدعم الأثر البالغ في تحقيق النصر، وأيضا بعد ثورة 25 يناير كانت السعودية من اوائل المبادرين لدعم مصر”. وأشار إلى أن الجالية المصرية في السعودية من أكبر الجاليات المصرية في الخارج وتنعم برعاية الأشقاء فى المملكة .