قال محمد علي العَرْوي الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية بحسب ما جاء بموقع "روسيا اليوم" إنه تم منعُ أكثرَ من ألفِ تونسي من الذهاب إلى سوريا بغية القتال إلى جانب المعارضة المسلحة، مؤكداً عدم إمكانية تحديد عدد الشبان الذين يقاتلون في جانب صفوف "جبهة النصرة". وأضاف العَروي يوم 7 مايو أنه لم تُسجل عودة تونسيين إلى مالي، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تتابع المقاتلين التونسيين في المناطق الساخنة. وأكد العروي أن كل شخص يحمل السلاح أو يحاول أن يستهدف تونس سيطبق عليه القانون، وسيخضع لمحاسبة القضاء.