رفضت الحركات القبطية المشاركة فى جمعة ” الزحف ” وأكدت انها لن تشارك لتحقيق أغراض سياسية لجماعة الاخوان المسلمين والتيارات الاسلامية التى وقفت ضد الثوار والحركات الثورية وانحازت للمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى . وقال جون طلعت الناشط السياسى ومنسق “مبادرة الانذار الطائفى المبكر” فى تصريحات صحفية أن الحركات القبطية لن تشارك فى تمثيلية لتمكين جماعة الاسلام السياسى من اغراضها فى السيطرة على الحياة السياسية فى مصر. وفى الوقت نفسه ،حمل المجلس العسكرى المسئولية كاملة لما وصلت إليه البلاد، وقال ” كان يجب على المجلس حماية ارواح المصريين وحقن الدماء ، ولكن المجلس انتقم من المعتصمين عن طريق عدم حمايتهم من البلطجية “ وتحفظ جون على الصبغة الاسلامية للاعتصام، حين هلل المعتصمون لمجىء الظواهرى وفخرهم بأنهم اتباع اسامة بن لادن قائلين ” صور صور يا اوباما كلنا هنا اسامة ” والظواهرى قالنا الجهاد عزنا “ا وأكد ابرام لويس المتحدث باسم حركة ” أقباط بلا قيود ” قائلا: لن نشارك فى مظاهرات هدفها تسليم البلاد لجماعة الإخوان المسلمين، وليس معنى ذلك اننا نساند المجلس العسكرى فكلاهما خان الثورة، وتاجر بدماء الشهداء، ولكن تلك التيارات التى خرجت بالاآلاف وتريد الزحف بمليونية، رفضت مواساة الاقباط فى احداث ماسبيرو بل اتهمونا بالاعتداء على الجيش.