نشرت الحركة الثورية الاشتراكية – يناير – بشمال سيناء بيانا بعنوان " يحرقون العمال فى عيد العمال " للاعلان عن التضامن مع اعتصام العاملين فى مصنع الاسمنت الرمادى بوسط سيناء الذى يراس مجلس ادارته رجل الاعمال حسن راتب ، وذلك بعد مصرع واصابة اربعة عمال احتراقا داخل الفرن الحرارى بالمصنع يوم واحد مايو الماضى بالتزامن مع عيد العمال وقالت الحركة فى البيان " قانون الرأسمالي هو إن أردت أن تربح فلنجعل جزءاً من عمل العامل غير مدفوع الأجر وإن أردت ربحاً أكثر فلتجعله جائعاً ، أما إن كنت تريد ربحاً بلا حدود فأحرقه .. فهذا ما حدث لأثنين من عمال مصانع الأسمنت بوسط سيناء، فبرغم الأرباح الصافية لمصانع الأسمنت التي تصل لأكثر من 300% بما يقارب مكاسب المخدرات. لم يشفي ذلك نهم مالكي مصانع الأسمنت وسط سيناء التي تفوق أرباحها الأسطورية أرضيها مملوكة مجاناً ، و مادتها الخام بأسعار تقترب من المجانين ، كل ذلك لم يكفيهم فقاموا بتشغيل أفران مصانع الأسمنت "الرمادي"، بما يخالف الأمن الصناعي، مما أدى إلى حرق العمال، وعندما يدعي أصحاب المصانع أنهم عمال الباطن نقول حتى لو صح ذلك فالمهم أن هناك عمال تم حرقهم من أجل أرباح أكثر بتشغيل غير آمن للأفران .. إننا نعلن تضامننا الكامل مع اعتصام مصانع الأسمنت بمطالبهم العادلة حتى يتم تحقيقها، وإن تحقيق العدل للعمل والعمال هو نفسه ضمان العدل لكل المجتمع "