قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن دعم الولاياتالمتحدة للمعارضين السوريين المسلحين قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات على الأراضي الأمريكية مثل هجمات 11 سبتمبر وحذر من أن المقاتلين الإسلاميين سينشرون “نار الإرهاب” في أنحاء العالم. وتخشى القوى الغربية من انضمام متشددي القاعدة للانتفاضة التي اندلعت قبل أكثر من عامين واستغل الرئيس بشار الأسد هذا القلق. وبعد عشرة أيام من تفجيري ماراثون بوسطن قال المقداد لرويترز إن المساعدات الأمريكية للمعارضة قد تأتي بنتائج عكسية. وأضاف المقداد في مقابلة “بمجرد أن تنتشر نار الإرهاب في سوريا فسوف تمتد إلى جميع أنحاء العالم.” وفي إشارة إلى الجهاديين الأجانب الذين دفع وجودهم الولاياتالمتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى توخي الحذر بشأن تسليح المعارضة السورية قال المقداد “هذه الطيور ستعود من حيث أتت لكي تفرخ لأن ما من شك في أن تشجيع الإرهاب يؤتي نتائج عسكية بمجرد أن ينجح هؤلاء الإرهابيون في سوريا سيذهبون إلى كل مكان.”