الرئيس السابق محمد حسني مبارك طالب الدكتور حامد صديق فى بلاغ الى النائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد رئيس مصلحة سجن طره بسبب مرافقة علاء و جمال لمبارك ، بنقل مبارك من مستشفى طره إلى سجن طره . و قد ذكر البلاغ أن بعض الصحف قامت بنشر أخبار، عن قيام كلا من علاء وجمال مبارك بمرافقة “السجين” محمد حسنى مبارك بسجن مزرعة طره، ولما كان مثل هذا الاجراء يتطلب موافقة النيابة العامة بناء على طلب كتابى يتقدم به من أى صاحب الشأن سواء كان السجين أو من يطلب المرافقة، وإذا كان تقرير الطب الشرعى بشأن صحة مبارك لم يقر بحاجة السجين الى مرافق، إذ أقر أن صحته مستقرة وبصحة جيدة على حد ما نشر ببعض الصحف، الأمر الذى كان يستلزم أن يكون قرار النيابة بإعادة السجين إلى سجن مزرعة طره لا الى مستشفى سجن مزرعة طره، خاصة بعد عدم بيان تقرير الطب الشرعى عن طبيعة المرض الذى يعانى منه السجين وإن كان يستلزم نقله الى مستشفى السجن من عدمه. و أوضح البلاغ أن بالسجن أطباء متخصصون يباشرون الكشف الطبى على السجين ويكون لهم الحق من خلال كشوفهم بطلب نقل السجين الى المستشفى من عدمه، مما يعنى قرار النيابة بنقل السجين من مستشفى القوات المسلحة بالمعادى الى مستشفى سجن مزرعة طرة، جاء دون بيان سبب يسمح بنقل السجين الى المستشفى ومن ثم كان عدم نص على ملازمة السجين مرافق. و أضاف البلاغ أن التقرير لم يبين الحالة المرضية للسجين، وما إذا كانت تتطلب عناية صحية وعلاج خاص يستلزم وجود مرافق، فإن ما قامت به الاجهزة الامنية بسجن مزرعة طره بشأن الموافقة على مرافقة جمال وعلاء لمبارك ونقله الى مستشفى السجن جاء مخالفا للقانون ومن ثم التستر عن حقيقة السجين الأمر الذى يستوجب إعادة الجميع الى سجن طره. و قد طالب حامد فى نهاية بلاغه بسرعة نقل مبارك من مستشفى سجن مزرعة طره الى سجن مزرعة طره ، حتى يتم التأكد من حقيقة شخص السجين ، و تمكينه من الإطلاع على التقرير الطبى وإعطاءه صورة رسمية منه .