أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس جنوبي العاصمة تونس ، بفتح تحقيق عدلي تعهدّ به اعوان فرقة الابحاث والتفتيش بالمنطقة بخصوص جريمة قتل فظيعة أنهت حياة رضيع في شهره الثاني على يد والدته . حيث أقدمت مواطنة تونسية على قتل ابنها الرضيع المدعو “عبد الله” بسبع طعنات سكين كانت كافية لان تزهق روحه وذالك بمنزلها بجهة المحمدية غرب العاصمة التونسية . وقد اثبتت الأبحاث الأولية ان الام اقدمت على هذه الفعلة بعد ان أجبرها زوجها على لبس النقاب بالقوة. الرضيع عبد الله من مواليد 14 فبراير الماضي اي ان عمره تحديدا 65 يوما عمدت والدته الى طعنه حوالي سبع طعنات بواسطة سكين أودت بحياته قبل أن يكتشف الاب الحادثة حين عودته من العمل حيث وجد ابنه غارقا في دمائه فنقله الى مستشفى الاطفال بالعاصمة بغية اسعافه إلا أنه تبيّن أنه فارق الحياة . أعوان الحرس الوطني بالمكان وبحضور ممثل النيابة العمومية قاموا بإجراء معاينة لمسرح الجريمة قبل نقل الرضيع لعرضه على الفحص الطبي وتحديد الطريقة التي تم بها قتل الطفل كما تم ايقاف الام على ذمّة الأبحاث ويبدو أن الأم قد اعترفت بأنها أقدمت على هذه الجريمة البشعة بعد أن أجبرها زوجها على ارتداء النقاب.