قال البابا تواضروس فى عظته الأسبوعية فى الكاتدرائية بالعباسية أن أحداث الخصوص والكاتدرائية سببت ألمًا شديدًا للكنيسة ولمصر، مشيرًا إلى أن هذا الألم والغضب الداخلى تم التعبير عنه بأكثر من وسيلة ،كما تقدم بالتعزية لكل أسرهم . وقدم البابا تواضروس الشكر لأخوة المسلمين فى الوطن الذين شاركوا الكنيسة والمسيحيين المشاعر الطيبة وقدموا مشاعر صادقة فى هذا الأمر سواء عن طريق التليفزيون أو بالاتصال والرسائل “. وأكد البابا أن مجموعة من مجلس الشورى قد حضرت الى الكاتدرائية وأظهروا مشاعر طيبة وكونوا التيار المدنى ليضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن، كما حضر وفد من مشيخة الأزهر وأن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وهو أول شخص إتصل بالكنيسة بعد الأحداث كما حضر وفد من القيادات الأمنية وقدموا تعازيهم . وأشار البابا أن المسئولين وعدوا بسرعة التحقيقات فيما حدث وكشف المتورطين فى الأحداث والإسراع فى إصدار قانون بناء دور العبادة وتعويض أسر المصابين والشهداء، مضيفًا أن الكنيسة قوية وستظل مهتمة بوطنها .