كشف إبرام لويس رئيس “رابطة ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسرى”عن لقاء أعضاء الرابطة وبعض أسر الفتيات مع Dr. Svante Lundgren باحث بجامعة لوند السويد الذي سبق و نشر كتاباً عن مشاكل المسيحيين في الشرق الأوسط بعنوان “Stanna eller inte stanna” 2011 , وتعد زيارته إلى مصر هي الأولى بعد زيارته الى عدة دول فى الفترة الأخيرة منها تركيا وفلسطين والعراق ولبنان وإسرائيل . وأكد لويس إن هناك إهتمام عالمى بقضية إختطاف وإختفاء الفتيات المسيحيات فى مصر مؤكداً إن الرابطة لن تترك الملف وستظل تدافع عنه وتصعده دولياً لحين التحرك و إرجاع هؤلاء الفتيات والسماح بعودة جلسات النصح والارشاد مرة اخرى . أضاف لويس : يأتى هذا اللقاء فى محاولة من الرابطة لتسليط الضوء على الإنتهاكات التي تحدث للأقباط فى ظل حكم مرسي وجماعته وزيادة حالات الإختفاء و الإختطاف القسري وإيصال معاناة أسر الفتيات الى العالم والمنظمات الحقوقية فى ظل دعم إدارة أوباما لمرسي وحكومته بجانب تواطؤ من الحكومة المصرية فى تطبيق القانون .، هذا فضلا عن لقاءات تمت مع بعض الصحفيين ومراسلي بعض الوكالات الاجنبية من ضمنهم الصحفية “Manon Querouil” ب فرنسا التي غادرت مطار القاهرة أمس بعد عقد عدة لقاءات مع أعضاء الرابطة وبعض أسر الفتيات , بجانب لقاءات مع شخصيات حقوقية وسياسية وأعضاء من الأحزاب والحركات الإسلامية فى مصر والحديث معهم عن وضع الأقباط الآن فى مصر وماهي أهم القضايا المطروحة على الساحة وطرق معالجتها .