شن مساء أمس المهندس موسى مصطفى موسى رئيس مجلس إدارة جريدة الغد ورئيس حزب الغد هجوماً على مروة رضوان الصحفية بجريدة الغد وذلك بعدما تقدمت بشكوى لمكتب العمل بسبب فصلها التعسفى، وكذا عدم صرف مستحقاتها المالية. أوضحت مروة رضوان أن موسى مصطفى قام منذ استيلاؤه على حزب الغد – حسب تعبيرها أثناء أزمة أيمن نور السياسية مع النظام السابق قام بضم الحزب وما يتبعه إليه بما فيهم الصحفيين. وأضافت رضوان بأن العقود التى وقع عليها الزملاء فى 2007 تقضى فى بنودها بعدم الاستقالة إلا بعد دخول نقابة الصحفيين بخمس سنوات، وكذا بند الراتب وهو 250 جنيه قامت النقابة وقتها بطلب تعديل العقود إلى 550 لإمكانية دخول الصحفيين على هذا الراتب بالنقابة. وأشارت رضوان إلى أنها إلتحقت بالنقابة بعد قضية استمرت ثلاث سنوات بالمحاكم حتى أخذت الحكم فى 10/2012، وبعدها طالبت بحقها من موسى، والذى قام بتقديم طلب للمجلس الأعلى للصحافة بوقف بدل التكنولوجيا متعمداً فى تجميد عضويتها. وشددت رضوان إنها ماضية فى القضية العمالية القائمة والتى اكتشفت من خلال تهرب موسى من سداد تأمنيات الصحفيين، وكذا كآفة المستحقات للصحفيين، وأنها ماضية فى القضية، وستقوم بملاحقة موسى حتى تسترد كآفة حقوقها. طالبت رضوان مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين بالوقوف جانبها فى مواجهة تلك الممارسات التى يقوم بها رئيس حزب الغد تجاه الصحفيين، وتعمده إشعال نار الغضب فى نفوس الصحفيين. أكد أيمن عمار المحامى أنه سيقوم بعدة إجراءات قانونية من شأنها الرد على ما قام به موسى مصطفى رئيس حزب الغد ضد موكلته، وكذا مخاطبة المجلس الأعلى للصحافة للوقوف على ماقام به موسى مصطفى.