قامت السلطات الليبية مساء أمس الخميس بترحيل 500 عاملًا مصريًا من أراضيها بدعوى عدم صحة تأشيرات دخولهم وإصابة بعضهم بفيروس الألتهاب الكبدي الوبائي وعند وصول المبعدين لمنفذ السلوم أعلنوا عن استيائهم وتضررهم من قيام السلطات الليبية بإبعادهم دون أسباب حقيقية وكشفوا عن تعرضهم للإساءة والتعدي عليهم وعلى متعلقاتهم الخاصة. ورددوا الهتافات ضد الليبيين وحدثت مشادة بينهم وبين بعض الليبيين الذي تصادف مرورهم من خلال المنفذ كما تصادف حدوث ذلك أثناء وجود الوفد الأمريكي داخل المنفذ لفحص اللاجئين والذي أنصرف من المنفذ تزامنًا مع هذه الأحداث . وأعلنت مديرية أمن مطروح عن ورود إخطار من إدارة شرطة منفذ السلوم البرى عن الواقعة وتطورها بحدوث مشادات بين بعض أهالي السلوم وأفراد شرطة أمن المواني لاتهام أهالي السلوم لهم بالتواطؤ وعدم حماية الليبيين من المبعدين فقام أفراد الشرطة بإغلاق المنفذ ومنع لدخول والخروج منه والسماح فقط للمصريين المبعدين من ليبيا بالخروج . وما زال أفراد شرطة المنفذ مستمرين في إغلاق منفذ السلوم البرى مطالبين بتوفير الحماية لهم ومنع تكرار تعدي أهالي السلوم عليهم وتحسين أوضاعهم وجارى إقناعهم بفتح المنفذ من قبل رؤسائهم .