قالت الدكتورة عصمت الميرغني محامية احمد قذاف الدم انها قابلت احمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية وقال لها” انه ما يستهلش ده من مصر” وهو يكاد يبكى مما حدث له ويخفى دموع مقاتل حارب بجانب الجنود المصريين في حرب 73 وقدم استثمارات بمليار دولار لمصر من مصانع ومزارع للقمح . جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة عصمت الميرغني لسانت كاترين للمشاركة في مهرجان لدعم السياحة بسانت كاترين. وطالبت الميرغني الرئيس مرسى بان يكون مثل سلفه الرئيس الراحل السادات الذى رفض تسليم شاه ايران عندما لجأ لمصر بعد الثورة الاسلامية في ايران حيث ان مصر موقعة على الميثاق العربي لحقوق الانسان وخاصة ان المادة 26 و27 و28 تمنع تسليم المواطنين الذين يقيمون بطريقة مشروعة وتحمى مواطنين الدول الموقعة على هذا الميثاق. وقالت الميرغني احمي يا رئيس من طلب الاحتماء بمصر حيث ان مصر بلد الإنسانية او امنحه حق الخروج الامن حيث مصر بلد حقوق الانسان مشيرا الى ان اذا سلم احمد قذاف الدم سوف يلقى نفس مصير السفير الأمريكي او مصير معمر القذافي ويسحل وطالبته بالا يحط من قدر رجل خدم مصر واحب مصر وولد بمصر واخواله مصريين مشيرا الى ان اذا سلم قذاف الدم سوف يتعرض مليون مصري يعملون في ليبيا للضرر من القبائل المحبة لقذاف الدم ويثير غضب قبائل اولاد على بمطروح. واوضحت الميرغني انه كان يجب على مصر ان تنتظر صدور حكم محكمة لتسليم قذاف الدم مشيرا الى ان القبض عليه ليس قانونيا. وقدمت الميرغني الشكر للنيابة العامة التي تحفظت على قذاف الدم في مستشفى لأنه يعانى من امراض كثيرة. وانتقدت الميرغني قيام الشرطة بترويع اسرة قذاف الدم وطلاق الرصاص رغم ان قذاف الدم يخضع لحراسة من الشرطة المصرية داخل منزله بالإضافة لعدم تمكينه من تقديم تظلمه كما تنص المواثيق الدولية والعربية لحقوق الانسان. وكشفت الميرغني ان كامل عمرو وزير الخارجية المصري قدم طلب للمفوضية الدولية لشئون اللاجئين لعدم منحه حق اللجوء السياسي في محاولة للنظام المصري توصيف اتهامات له حتى تأتى المذكرة الليبية. وتسليم احمد قذاف الدم للنظام الليبى.