قال خالد سعيد السلفية معلقا على وفاة محمد يسري سلامة عضو الهيئة العليا لحزب الدستور إنه كان رجل يرى فيه صاحب الهم والقضية، شخصية جادة، تطمح للحرية وترنو إلى العوالي. قالوا عنه وخاضوا فيه وذموا خياره الخاطئ الخطير الذي اختاره لنفسه ولم يختره له الله ولا المؤمنون؛ فراحوا ينعون عليه ويذمونه ويهينونه مما زاد في إبعاد نجعته .. و استطرد سعيد في حديثه عن سلامة يهاجمه قائلا إنه رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً .. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون ..لكنه كان يريد الحرية إذ القوم يوهقونه قي أغلال الرق والتبعية .وكان يريد الانطلاق إذ الناس يثقلونه بالأوهاق . و ترحم على وفاته قائلا “غفر الله لمن دفعوك لهذا، وعسى الله أن يراجعوا أنفسهم،ويدققوا فيما فعلوا ويفعلون، وما الذي أفقدنا وأفقدهم رجلاً مثلك.” و تابع قائلا “ولذا لم أنقم عليه يوماً فقد كنت أراه ضحية لا جانياً ، وهذا بنصه ما كنت قد قلته يوماً لأحد إخوانه حين أرسل لي مقالة ينحو فيها باللائمة عليه ..