حمل طارق العوضى أمين اللجنة التشريعة والقانونية بحزب المصرى الديموقراطى الأجتماعي الرئيس محمد مرسي ووزارة الخارجية مسئولية ما حدث للأقباط الخمسة الذين أحتجزو بليبيا بتهمة التبشير وتم الإعتداء عليهم ووصل الأمر الى وفاة أحدهم متأثرا بما تعرض له على يد قوات الأمن بليبيا .وأضاف العوضي أنه قضى يوم كامل يبحث فى قانون العقوبات بالجمهورية الليبية حول مادة بالقانون تتحدث عن تهمة التبشير ولكنة لم يجد مايشير الى الإتهام لا من قريب ولا من بعيد . ووجة العوضى رسالة الى الرئيس مرسى قائلا : هناك مواطنين مصريين تم حبسهم ودن وجه حق وتعذيبهم بل وصل الامر الى قتل أحدهم فأين حمرة الخجل وشهامة الإسلام يا من قالوا عنك أنك الخليفة العادل.