ذكر مسئول حكومي اليوم الاحد أن سيئول تفكر في توسيع دائرة التعاون النووي مع الولاياتالمتحدة بسبب مصاعب التوصل لاتفاق حول تعديل الاتفاقية المعنية. وتعتبر قضية مراجعة اتفاقية التعاون النووي المدني من أكثر القضايا الشائكة والملحة بين البلدين. وكان قد تم التوقيع على الاتفاقية المعروفة باسم 123 سنة 1974 ومن المنتظر أن ينتهي مفعولها في مارس العام القادم. ولا بد من توفير الوقت الكافي حتى يتمكن البلدان للتفاوض والتوصل لحل في منتصف هذا العام على الاقل. وتدرس الحكومة الكورية الجنوبية سبل تمديد الاتفاقية الحالية للعديد من السنوات نسبة لحاجة البلاد لمزيد من الوقت لحل القضايا المتعلقة بالاتفاقية. وقال المسئول بحسب يونهاب الكورية” الحكومة الجديدة بقيادة بارك كون هيه لم تبدأ بعد أية محادثات متعلقة بالاتفاق”. مشيرا إلى أن نجاح المفاوضات في هذا الشأن لا يمكن أن يتم إلا في غضون أشهر مع ضرورة تجنب القرارات السريعة حتى لا تكون هناك أية جوانب سلبية في العلاقات بين سيئول وواشنطن. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التعاون النووي الحالية بين البلدين تمنع كوريا الجنوبية من معالجة النفايات النووية الناتجة من 24 مفاعلا نوويا يستخدم المواد النووية التي تزودها الولاياتالمتحدة. وترغب كوريا الجنوبية من الولاياتالمتحدة السماح لها بتبني تكنولوجيا منع الانتشار النووي لتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد في مفاعلات الجنوب النووية. ولا ترغب إدارة أوباما تحقيق الرغبة الكورية الجنوبية انطلاقا من سياستها لعدم انتشار المواد النووية.