أكد الناقد والمعلق الرياضى علاء صادق، أن إحتمالات تأجيل النطق فى قضية مجزرة استاد بورسعيد غدا أمر سياسى، مشيرا إلى أن من يعتقد أن مفتى الديار المصرية، سيقرأ أوراق قضية بورسعيد والتى تعد بالألاف خاطىء، لأن القراءة تخص فريق المستشارين التى توصلى بالقرار ويعلنه المفتى. وقال صادق فى تغريدة عبر حسابة الشخصى على تويتر: “هل تذكرون محاولات تأجيل نطق حكم قضية بورسعيد بإرسال النائب العام لأدلة جديدة قبل إعلان الحكم بأيام قليلة، الأمر يتكرر حرفيا عن طريق المفتي”. فيما تعقد غدا أمام اكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس ، محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة اعلاميا “مجزرة بورسعيد" ، الذى راح ضحيتة 72 شخصا فبراير 2012، وتم احالة 21 منهم الى المفتى وحددت جلسة، يوم غد السبت 9 مارس للنطق بالحكم، وقرر عدم حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم، تخوفا لأى اشتباكات كالتى حدث فى الجلسة السابقة وذويهم ايضا وحتى محاميهم. وستشهد المحاكمة غدًا إجراءات وحراسة أمنية مشددة، يشارك فيها أكثر من 2000 ضابط ومجند من القوات المسلحة والشرطة لتأمين نقل المتهمين من محبسهم بسيارات مصفحة، وتأمين أسر الشهداء وذلك استعدادًا لما قد يشهده مقر المحاكمة من أحداث عنف وشغب متوقعة، وهو ما سيحول أكاديمية الشرطة إلى ثكنة عسكرية ، وقد تم تجهيز قاعة المحكمة وتثبيت كاميرات على مداخل ومخارج قاعة المحاكمة ووضع البوابات الإلكترونية والكردونات الحديدية وتعلية أسوار مبنى الأكاديمية ووضع أسلاك شائكة أعلاه حتى لا يتمكن أحد من اقتحام المبنى وتكرار المذبحة. جدير بالذكر أن المحكمة عقدت 58 جلسة متعاقبة على مدار 10 شهور، استمعت خلالها إلى 75 شاهد إثبات ونفى، وشاهدت مرتين الأسطوانات المدمجة المرفقة بأوراق الدعوى، فضلًا عن الأسطوانات المدمجة التى قدمها الدفاع والمدعين بالحق المدنى.