تكشفت تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس الفنزويلي الراحل، هوغو تشافيز، تحدثت عن توسله للمحيطين به على فراش الموت أن لا يدعوه يموت. ونقلت الأسوشيتد برس اليوم الخميس، عن قائد الحرس الرئاسي، الجنرال خوزيه أورنيلا، الذي كان مع تشافيز لحظة وفاته، قوله إن الأخير تمتم قائلا “لا أريد الموت، أرجوكم لا تدعوني أموت”. كما أضاف بحسب “سكاي نيوز عربية” أن تشافيز، الذي حرص على تكريس صورة “القائد القوي” بعد إصابته بالسرطان قبل عامين، توفي إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة بعد صراع مع المرض. وكان تشافيز إستخدم إصابته بالسرطان كلبنة إضافية لبناء أسطورته، وقال عند ترشحه لولاية رابعة: “لقد انتصرت على الموت حتى أفي بمسؤولياتي تجاه الشعب الفنزويلي”. يشار إلى أن أورنيلا أمضى العامين الأخيرين برفقة تشافيز الذي كان يعاني من سرطان غير محدد في منطقة الحوض. وشكلت وفاة تشافيز ضربة لأنصاره المحبين له وتحالف قوى أميركا اللاتينية اليسارية، وأدخل البلد الغني بالنفط في حالة من الاضطراب. وتقاطر آلاف الفنزويليين طوال ليل الأربعاء الخميس إلى الاكاديمية العسكرية في كراكاس حيث سجي جثمان تشافيز، لإلقاء التحية الأخيرة على الرئيس الراحل قبل تشييعه في مراسم وطنية الجمعة. وعرض التلفزيون العام في بث مباشر صور النعش نصف مكشوف، يغطي علم فنزويلا قسما منه، بدون أن يصور مباشرة وجه الرئيس الذي توفي عن 58 عاما، بعدما حكم البلاد 14 عاما.