أكدت المديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة ميشيل باشيليت اليوم مساندتها للمرأة المصرية في نضالها المستمر لنيل كافة حقوقها، ومنع أي انتهاكات قد تواجهها في الفترة الحالية. وقالت المسئولة الأممية- في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمناسبة افتتاح الاجتماع الدولي حول محاربة العنف ضد المرأة في إطار الدورة الخامسة والسبعين للجنة الأممالمتحدة المعنية بوضع المرأة- إن ظاهرة العنف وانتهاك حقوق المرأة أصبحت ظاهرة في عديد من دول العالم،مشيرة الي أنها قامت خلال الأسبوعين الماضيين بالتواصل مع الحكومة المصرية بشأن التأكيد علي ضمانات وحقوق المرأة. وشددت المسئولة الأممية على أن ظاهرة العنف ضد المرأة باتت تستدعي التزاما سياسيا قويا من جميع حكومات الدول الأعضاء بالأممالمتحدة للعمل علي انهائها على وجه السرعة، خاصة أن القيادة السياسية هي مفتاح التفاوض على خارطة طريق عالمية لمنع وإنهاء هذا العنف،كما أن العالم بأسره لم يعد قادرا على تحمل التكلفة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد النساء والفتيات. وأضافت أن ” إنهاء العنف ضد المرأة لا يعد فحسب قضية حقوق إنسان ،وإنما أيضا مسألة ترتبط بشكل وثيق بالأهداف الإنمائية للألفية وبتحقيق السلام”. وأشارت الة أن هناك بعض المجتمعات تصل فيها نسبة ممارسة العنف ضد المرأة الي 75%،وهي نسبة عالية للغاية،ولا يجب السماح باستمرارها.وتطرقت ميشيل باشيليت الي بعض القصص المؤلمة التي تعرضت لها بعض النساء والفتيات العام الماضي، ولاسيما في باكستان وأفغانستان ومالي ومولدوفا والولايات المتحدةالأمريكية.