قرر حزب الجبهة الديمقراطية البدء في حملة توعية للمواطنين حول جدوى المقاطعة التي يدعو لها الحزب ومجابهة الدولة الشمولية التي يريدها الإخوان. كانت الأمانة العامة للحزب قد عقدت إجتماعها الأسبوعي بحضور أسامة الغزالي حرب رئيس الحزب و ماجد سامي إبراهيم الأمين العام ؛ واستعرضت الأمانة ما تم إستقصاؤه من أمانات المحافظات حول المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وما تم من ردود حول هذا الموضوع والتي أوضحت أن أكثر من 90% من قواعد الحزب الشعبية في المحافظات ترفض المشاركة في هذه الانتخابات بدون ضمانات كافية تكفل كونها نزيهة وهو الامر الذى دفع الحزب لإقرار عدم المشاركة في هذه الانتخابات خلال اجتماع جبهة الانقاذ.