بدأت قبل دقائق جلسة الحوار الوطني المذاعة على الهواء مباشرة ، والتي دعا إليها رئيس الجمهورية محمد مرسي والذي أستهل كلمته في افتتاح الجلسة بتأكيده على أنه يتحمل مسئوليته أن تكون الانتخابات المقبلة على أعلى درجة من الحياد والشفافية، موجها حديثة لمن يرفض المشاركة بالحوار بالتأكيد على أن الفرصة لا زالت سانحة أمام من يرغب في الإنضمام ، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تنتظر نتائج هذا الحوار وما سينتج عنه من توصيات ، لافتا إلى أن الجمعيات الحقوقية ستراقب الانتخابات المقبلة ، حيث تم إصدار 90 ألف تصريح للمراقبة، بينهم 50 مؤسسة حقوقية داخلية حتى الآن بواقع 45 داخلية و 5 منظمات خارجية منهم الأممالمتحدة والأتحاد الأوروبي ومؤسسة كارتر ، كما سيتم اجراء الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل ، مؤكدا أنه يدرك أن مثل هذه الاستقاقات تأخذ جهد يحتاج تعاون وصبرل من الجميع على بعضهم خدمة للوطن . وجدد الرئيس في كلمته الدعوة لمقاطعي الحوار إلى اللحاق به حرصا على نجاح الانتخابات ، لافتا إلى أن التحديات أمامنا كبيرة جدا ونتغلب عليها بالوعي ، وحققنا في 8 ديسمبر الماضي بصدور إعلان دستوري تم تيسير الأمور فيه وما أسيء فهمه تم تداركه ، لافتا إلى حرصه على حضور كافة الطوائف والفئات حتى نصل للنتيجة المرجوة لمجلس النواب وتركيبته، حتى نتكامل مع ما سبق وما نستشرف به المستقبل ، متمنيا نجاح جلسة الحوار وما سيتلوها من جلسات ، مؤكدا أن اللجنة العليا للانتخابات ستضع في إعتبارها ما سينتج عن هذا الحوار من توصيات. ولفتت مستشارة الرئيس باكينام الشرقاوي إلى أن الجلسة الأولى سيعقبها استراحهة ثم يتلوها جلسة أخرى ، لافتة إلى مشاركة 13 حزب بجانب عدد من الشخصيات