توفي المصور الصحفي الفرنسي المستقل أوليفيه فوازان، اليوم الأحد، في أحد المستشفيات التركية التي نقل إليها بعد إصابته بشظايا قذيفة، الخميس الماضي، في إدلب بسوريا. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ، فى تصريح تناقلته وسائل الإعلام المختلفة بباريس، اليوم الأحد، نبأ وفاة فوازان بعد إصابته بجروح خطيرة في سوريا، قبل أن ينقل إلى أحد المستشفيات بتركيا. وقال المتحدث أن المصور الصحفى الفرنسي لفظ أنفاسه، بالأمس، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل. وكان فوزان ذو ال 38 عامًا قد أصيب بشظايا في الرأس والذراع الأيمن أثناء تغطيته العمليات التي تقوم بها إحدى الكتائب في محافظة إدلب بشمال سوريا وتم نقله إلى المستشفى الدولي بأنطاكيا ومنها إلى إسطنبول. وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد أعربت، أمس الأول، عن قلقها إزاء الوضع الصحي المتدهور للمصور الصحفي الفرنسي المستقل، مشيرةً إلى أن فوزان يوجد – وقتها – في حالة حرجة بأحد المستشفيات بتركيا. وأشارت “مراسلون بلا حدود” إلى أن فوازان أصيب في شهر يناير الماضي في الرأس والذراع الأيمن بشظايا أثناء تغطيته الصحفية لعملية قامت بها إحدى الكتائب في منطقة أدلب بشمال سوريا. وأضافت المنظمة أنه تم نقله إلى المستشفى الدولية بأنطاكيا، حيث خضع لعملية جراحية بالذراع، الجمعة الماضي، ظل بعدها فاقدًا للوعي. وكان المصور الصحفي يعمل بنظام القطعة مع العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، خاصة لوموند، لكسبريس، ليبراسيون، لاكروا، إيل، تيلراما، والجارديان.