سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القتيل عبد اللاه فتوح، بسبب عدم إلقاء القبض على الجاني السعودي الذي أطلق عليه النار، مهددين بالتصعيد وتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارة السعودية بالقاهرة . وأكد عوض فتوح شقيق “عبداللاه فتوح عبد الوهاب القصاص” المجني عليه “إن أخي كان بعمل مقاول أنفار ” منذ 6سنوات في بريدة بالسعودية ويوم الحادث اتصل بنا نجلي غانم عوض يعمل في تبوك قال أن عمه قُتل على يد رجل سعودي في إشارة مرور الراجحي ببريدة بعد نقاش بينهما في إشارة المرور وكان كل من شقيقي والسعودي يستقل سيارته وأطلق السعودي عيراً نارياً أردى أخي قتيلاً. وأضاف عوض إن والدي حرر توكيلاً لابن عمي عبد الكريم فتوح عبد الكريم ليتولى كافة الإجراءات في السعودية الخاص بشقيقي رحمه الله ويتم دفنه هناك وقال إن أخي متزوج منذ خمس سنوات من ابنه عمه سمية القصاص ولم ينجب ونحن 11 أشقاء 8من الإناث وثلاث من الرجال أوسطنا عبدالاه رحمه الله وأخر مرة كان هنا في قريتنا المنشأة الكبرى التابعة لمركز قلين في رمضان الماضي ثم كان والده في ضيافته وأديا فرضية الحج معا. وأضاف أن الشرطة السعودية متواطئة لأن شوارع السعودية وإشاراتها بها كاميرات تسجل كل ما يحدث في الإشارات وكنت أعمل هناك لمدة 11سنة ولابد أن يكون هناك تسجيل بالصوت والصورة لهذا المشهد فكيف لم يتم إلقاء القبض على الجاني حتى الآن خاصة أن هذه الإشارة من أشهر الإشارات في بريده لذلك اتهم الشرطة السعودية بالتواطؤ لعدم كشفها أي معلومات عن القاتل . وقال عوض لن أنسى موقف عمرو موسى عندما كان وزير للخارجية المصرية وكان هناك اجتماع لوزراء خارجية العرب في الأردن ورفض اهانة المصريين وللأسف لم يفعلها أحد من المسئولين بعد الثورة فكيف تكون لنا كرامة؟ وأضاف شقيقه مصطفى لا نريد الدية نطالب بالقصاص وأقول للإخوان المسلمين وجبهة الإنقاذ أن كل أسماء الجمعة تعددت في مصر ولم يخطر ببال أحد أن تكون هناك جمعة لكرامة المصررين بالخارج ” للأسف قلنا إن الثورة أعطت للمصري الكرامة بين العرب ولكن للأسف هذا ما لم يحدث وأضاف مصطفى في حال عدم إلقاء الشرطة السعودية على القاتل سيتم التصعيد وأحمل الجولة المسئولية وعلى وزير الخارجية التدخل الفوري لدى السلطات السعودية. وأكد فتوح والده “عبدالاه الله رحمه ” إن ابني كان طيب القلب مطيع تحدثت معه يوم الخميس قبل وفاته بيوم واحد وأخر لقائي به كان أيام الحج عندما كنت معه في الحرم وبكل المشاعر المقدسة، و قال “إن مال الدنيا لن يعيد لي ابني لذا فلا أريد الدية ولكن أريد القصاص فقط حُرمت منه قبل أرى أولاده ولكن الحمد لله على كل حال وإنا لله وإنا إليه راجعون”.