قال إيمانويل ألتيت، محامى الرئيس الإيفوارى السابق لوران جباجبو، إن ممثلى النيابة العامة الإيفوارية جعلوه بمثابة “كبش الفداء” لأحداث العنف الدموية التى اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية فى ساحل العاج عام 2010. ونقلت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية عن ألتيت قوله فى دفاعه عن موكله أمام المحكمة الجنائية الدولية فى جلسة الاستماع الأخيرة قبل المحاكمة، “إن ممثلى النيابة العامة ركزوا فقط على العنف فى فترة ما بعد الانتخابات، متجاهلين دور خصمه الحسن واتارا “الرئيس الحالى” فى تلك الأحداث”. وكانت النيابة العامة الإيفوارية أكدت مؤخرا أنها تقوم بإجراء تحقيقات نزيهة مع الجانبين “الرئيس السابق والحالى” عن مدى مسئوليتهما عن المواجهات التى تسببت فى وفاة 3000 شخص، مما أدى إلى تشويه سمعة البلاد كمنارة الديمقراطية فى غرب أفريقيا.