عقدت اليوم الخميس الجلسة الأولى لليوم الختامي لمؤتمر الرياضة المصرية على المسار الصحيح “قانون يصنع المستقبل” المقام حاليا بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر تحت رعاية وزارة الدولة لشئون الرياضة، حول “مواثيق شرف الإعلام الرياضي والضوابط الذاتية”. أدار الجلسة الإعلامي خالد توحيد، محاورا الإعلامي الكبير فتحي سند، والدكتور طارق الأدور نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وعلاء الكحكي رئيس مجلس إدارة قناة النهار، وإيناس مظهر مساعد رئيس تحرير “الأهرام ويكلي” والمنسق الإعلامي بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. وأكد خالد توحيد في بداية الجلسة ضرورة وجود مظلة قانونية للمواقع الرياضية التي تتعمد نشر الأخبار المغلوطة من أجل مشاهده أكثر، وأن الاعلام الرياضي في مصر بدأ سنة 1888 بجريدة “الرياضة المصرية”. بدوره، أكد الإعلامي فتحي سند، غياب أي منظمات مهنية أو دولية تحاسب على الأداء الاعلامى واهتمت تلك المنظمات فقط بالعمل السياسي تاركة الاعلام الرياضي، موضحا أن ضمير الاعلامي هو المعيار الأول في الاداء الذى يقوم به، وأن الاعلام الرياضى قاد إلى كوارث سياسية ضخمة، وأنه يرى ان الازمة التي تعيشها مصر الان بسبب الأداء الاعلامى. وأكدت ايناس مظهر أنه يمكن للرياضى ممارسة الاعلام بعد دراسة مبادئ العمل الاعلامى، وأوضحت أنه هناك بعض الهيئات الإعلامية المحترمة تمنع المنتمين لها من العمل الإدارى بأى بطولة تقوم بتغطيتها، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يوفر المعلومات للاعلاميين ولكنه يضع ضوابط على تحركاتهم وفق مهامهم الاعلامية. وأعرب علاء الكحكي، عن أمله فى أن ينظم قانون الرياضة الجديد علاقة الهيئات الرياضية بالحقوق الاعلامية وأنه يجب ان يراعى القانون الجديد مصالح القنوات والاعلام معا، مؤكدا ضرورة عدم السماح بانشاء قنوات تليفزيونية رياضية او غير ذلك الا بعد التوقيع على ميثاق الشرف الاعلامى الذي يضمن الحيادية. وأشار إلى رغبته في منح حافز للهيئات التى ترعى النشئ الرياضى، قائلا إن شعبية كرة القدم هي التي تدفع القنوات التلفزيونية للاهتمام بها وإن نشر اللعبات الاخري يحتاج الى آليات مختلفة لجعلها مادة جاذبة للقنوات التلفزيونية. وفي نفس السياق، أشار الإعلامي أحمد ناصر رئيس الاتحاد المصري للثلاثي “الترايثلون” إلى أنه يجب أن يكون هناك نص ملزم لاتاحة المعلومات أمام الاعلام، وطالب الإعلام بالاهتمام بنشر الالعاب المختلفة وألا يصب كل اهتمامه على كرة القدم. وأكد الدكتور طارق الأدور على ضرورة أن يلعب الاعلام الرياضى دورا مهما فى نشر الافكار الايجابية التي تخدم الرياضة والمجتمع ، مضيفا أن الموهبة هي شرط الممارسة الاعلامية لاى رياضى مع دراسة القواعد الاعلامية التي تؤهلة ان يصبح اعلامي ناجح.