نظم أمناء وأفراد قوات الأمن المركزي بشرق الدلتا وقفة احتجاجية أمام معسكر الأمن المركزى لمنطقة شرق الدلتا قطاع المنصورة بمنطقة المجزر، وقاموا بمنع خروج الخدمات ، احتجاجا على أوضاعهم الحالية، وللمطالبة بحقوقهم المهدورة وعدم اقحامهم فى السياسية واسناد حراسة منزل الرئيس للحرس الجمهورى فقط والمطالبة بعدم حماية مقرات الإخوان وتسليحهم بسلاح شخصى وآخر للعمليات الخاصة، وقاموا بمنع خروج سيارات الخدمات. وقال محمد بدوى نقيب بالقطاع “اُصبت أمام منزل الرئيس وفقدت الوعى وتم سرقة سلاحى وتم مجازاتى والخصم من راتبى ودفعت حق السلاح على الرغم من حماية الحرس الجمهورى لمنزل الرئيس “. وقال احمد جاد المنسق العام لائتلاف أمناء الأمن المركزى بالدقهاية “اُصبت فى احداث بورسعيد الاخيرة وتم علاجى على نفقتى ولم يبالى أحد بنا علما بأننا قطاع المنصورة، فلماذا يتم نقلنا للخدمات خارج المحافظة وحراسة مقرات الإخوان أيضا وهى جميعها خدمات غيرمبررة. وقاموا باصدار بيان جاء فيه “نظرا للأحداث التى تمر بها المنطقة من خدمات غير مبررة وبصورة عشوائية وإقحامنا فى مستنقع السياسة وعودة الحل الأمنى لحل جميع المشاكل السياسية وبعدنا عن صلب عملنا وهو عمل الشرطي فقد قررنا تنظيم وقفة لعرض مطالبنا المشروعة وبالتنسيق الفعلي مع مديريات الأمن التابعة للإدارة من حيث الخدمات المطلوبة وجدية الخدمات وعدم تدخل الأمن فى صميم عملنا ثانيا – لاتفاق على نظام تشغيل يضمن سير العمل وإعطاء الفرد والضابط والمجند الراحة اللازمة لاستكمال عملة حتى لا يحدث ما حدث من إرهاق القوات مثلما حدث فى الثورة وأدى الى انهيار جهاز الشرطة و بحث كيفية الارتقاء بالمستوى التدريبي والبدني الخاص بالقوات كيفية تحديث الوسائل الفنية المساعدة الخاصة بعمليات الفض ومأموريات البحث الجنائى المختلفة مثل “الملابس-اجهزة اتصال-اسلحة -دروع واقية- الخ”و بحث كيفية التعاون والتنسيق مع ادارات قوات الامن المختلفة فى الخدمات الثابتة بأقسام ومراكز الشرطة – تحديد نطاق العمل الخغرافى وكيفية تدعيم المناطق الأخرى. وأكد الأفراد والأمناء فى بيانهم أنهم لا يطلبون أى زيادات مالية كما يشاع و لكن الوقوف على ما هو صالح لهذا الجهاز العريق والصرح الكبير و أكدوا “نظرا لما نواجهه من ظروف صعبة وعصيبة وكثرة حدوث إصابات متكررة بين صفوف القوات وتجاهل القيادة لما نمر به وحرصهم على خروج الخدمات فى موعدها حرصنا منهم على اماكنهم لا على مصلحة البلد والمصلحة العامة فقد قررنا بتنظيم هذه الوقفة العاجلة للوقوف على مبررات ما يحدث لنا دون تدخل من القيادة، وفقا لما جاء بالبيان.