قام أعضاء الحركات الشبابية والثورية من تكتل شباب السويس والتيار الشعبى وحركة 6 إبريل وعدد من الحركات الشبابية بتجاوز الأسلاك الشائكة المتواجدة بمحيط ديوان عام المحافظة وتنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من مديرية أمن السويس مرددين هتافات ضد مدير الأمن وقيادات الداخلية و محمد مرسى رئيس الجمهورية ومرشد جماعة الإخوان المسلمين ، مطالبين بالقصاص وعدم إلقاء القبض على النشطاء السياسيين فى قضية قتل المتظاهرين وتوجيه التهم إليهم بدون أدلة على ذلك فى مشهد يعيد للأذهان سياسة وزارة الداخلية فى عهد حكومة مبارك المخلوع . وطالب المحتجين بضرورة الإفراج على ناصر الشافى الذى ألقى القبض عليه منذ ثلاث أيام وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات فى قضية قتل المتظاهرين ، مرددين هتافات خلال الوقفة منها ” خبى خبى فى الأدلة – ناصرناصر مش بلطجى – يسقط يسقط حكم العسكر – لا إخوان ولا سلفيين – السويسى قلها قوية الداخلية بلطجية – مكملين والحق معانا ضد حكومة بتتحدانا – اعتقلونى اعتقلوني مش هتشوفوا الخوف فى عيونى ” . هذا وقامت قوات الجيش بالوقوف بالقرب من المتظاهرين ولم تحدث أى احتكاكات ، واستمرت الوقفة ما يقرب من ساعة ثم غادروا ، مؤكدين على استمرار المظاهرات اليومية حتى يتم القصاص من قتلة المتظاهرين وتقديم المتهمين الحقيقيين للعدالة .