في الذكرى الثانية لتنحى الرئيس مبارك شكت السيدات البدويات عن تراجع دورها في المشاركة السياسية عن عهد مبارك الذى كان أفضل لهم مئات المرات بعد سيطرة التيارات الاسلامية على الشارع السياسي وغياب دورها الإجتماعي والسياسي للمرأة السيناوية. قالت ناعسة إبراهيم رفيع من قبيلة ” العليقات” والعضوة السابقة لمحلى جنوبسيناء أن دور المرأة البدوية تراجع في زمن الاخوان مشيرة الى ان المرأة البدوية أحبطت وهمشت من التيارات الاسلامية واتهمت الاحزاب الاسلامية والكبرى مثل الحرية والعدالة والنور بأقصاء المرأة البدوية التي اصبح وجودها في قائمته مجرد ديكور وفى زيل القائمة واوضحت رفيع الى ان المرأة البدوية اصبحت ذو وعى كبير بسبب الاعلام واصبحت تحلل المشهد السياسي ولن تنخدع فيمن همشوها مرة اخرى واكدت ناعسة ان السيدات البدويات سوف يسعون للعمل في الجمعيات الاهلية رغم احباط المرأة البدوية واشار رفيع انه مقارنة بعهد مبارك ان عهد مبارك افضل للمرأة البدوية مما نحن فيه الان. واكدت رقية سليم امينة حزب الوسط بجنوبسيناء ان المرأة في مصر دورها تراجع وخاصة السيدات البدويات التي ليس لها عمل ولا دخل ويسيطر عليها الزوج مشيرة الى ان زمن مبارك كان وضعها افضل بكثير من عهد مرسى وكانت تعين قاضية وسفيرة وكانت بالتدريج سوف تأخذ حقوقها واكدت سليم ان التيارات الاسلامية لن تسمح لمنح المرأة حقوقها السياسة ويعتبروها خطر داهم على الاسلاميين. حيث ان اعدادها تفوق الرجال ومعظمهم يؤيد التيار المدني فاذا دخلت في منافسة عادلة سوف تمنح اكثر من ثلث مقاعد البرلمان. وأوضحت سليم ان المجتمع البدوي مازال يتعامل مع المرأة كأنها “عورة” وكذلك التيارات الإسلامية. واكدت عديلة صالح شابة بدوية ان هناك تراجع كبير واحباط اصاب المرآة البدوية لانهم يشعروا ان مصر تمضى للضياع بمزيد من تهميش دور المرأة طالما ان هناك اخوان مسلمون يحاولون الهيمنة والسيطرة فانهم لن يشاركوا واكدت ان المشاركة السياسية في عهد مبارك افضل بكثير في الوقت الحالي. وقالت عيدة عودة فريج من القيادات النسائية بجنوبسيناء ان المرأة البدوية دورها انتهى في ظل النظام السياسي الحالي مشيرة الى انها ترفض المشاركة السياسية الان بعد ان اصبحت ديكور في قوائم الاحزاب واكدت ان ثقافة القبيلة لا تمنع ترشيح المرأة بل تقف وراءها وتساندها ولكن العيب في النظام الحالي. وقالت نادية عبدة عضو محلى سابق ومرشحة قائمة الوفد في الانتخابات الماضية انها تطالب الجيش بأرسال قائدات للسيدات والفتيات البدو يات بجنوبسيناء من اجل النهوض بها حيث اصبح كل شيء ديكور المجلس القومي للمرأة ديكور وتاخر وضع المرأة السيناويه مشيرة الى ان المرأة السيناوية لا تستطيع العمل والمشاركة السياسية في ظل تلك الاحزاب الموجودة وثقافة الاخوان المسلمون التي تهمل المرأة البدوية. قالت هالة الملاح امينة المرأة بحزب الوفد بجنوبسيناء ان المرأة السيناوية ظلمت كثيرا من ثورة 25 يناير بعدما شاركت بها وخرجت في المسيرات والمظاهرات ضد مبارك والنظام الفاسد قبل الاخوان المسلمون يريدون ان تبقى حبيسة المنزل وعندما تخرج في المظاهرات تمنع بديكتاتورية الازواج. وقالت صفاء عبد اللاه محاسبة بطور سيناء ان الحكم الإسلامي سوف يمنح المرأة جميع حقوقها التي كانت مهدرة واشارت الى ان المشاركة السياسية للمرأة بجنوبسيناء كانت افضل واكثر في الاستفتاءات والانتخابات السابقة من الرجال وهذا دليل على المشاركة السياسية التي لم يحجمها الحكم الاسلامى. وقالت دعاء عبد الله عضوة بحزب الدستور بشرم الشيخ انه لا يختلف عصر مبارك عن عهد مرسى كلاهما قضى على المرأة السيناوية ومشاركتها السياسية مشيرا الى انه المرأة سوف تتراجع اكثر بعد الثورة بعد منع المنح الأوربية التي كانت تمنح لمنظمات المجتمع المدني للنهوض بالمرأة واوضحت انه مازالت المرأة في جنوبسيناء لا تسطيع خوض الانتخابات وخاصة المرأة الوافدة في شرم الشيخ التي ترفض الدولة حتى منحها حق التصويت مشيرة الى ان القبيلة الى استطاعت منح فضية سالم عضوة الشورى التي جاءت بالتعين من الرئيس مرسى رغم انها لا تعرف شيء عن مشاكل المرأة بجنوبسيناء. ومن جانبها اكدت اميمة ابراهيم امينة المجلس القومي للمرأة بجنوبسيناء ان المرأة السيناوية تحرص على المشاركة السياسية وترشح نفسها منذ حقبة كبيرة من الزمن وكانت جنوبسيناء بها نائبات برلمان واشار الى ان الكارثة في قانون الانتخاب الجديد الذى سوف يؤدى الى تقليص دورها واختفاءها من المشهد السياسي بعد ان اعطى القانون الحق للقوائم صغيرة العدد في المحافظات النائية وسيناء الحق في عدم ترشح سيدة في قائمته.