بدأ المئات فى التوافد على ميدان الثورة بالدقهلية، وتزايد أعداد المتظاهرين عقب صلاة الجمعة حيث تظاهرالمئات من القوى السياسية و الثورية فى محافظة الدقهلية للمشاركة فيماعرف بجمعه الرحيل بالتزامن مع بعض محافظات مصر لتأكيد استمرار موجة الغضب الثورى وفقا لما اعلنته وذلك للمطالبة برئيس وحكومة ونائب عام ودستور لكل المصريين, وإسقاط حكم المرشد. وأشارت القوى السياسية المشاركة فى بيان لها إلى أن جماعة الإخون المسلمين يمين دينى مستحوذ على السلطة ولا يريد السماح لأى حريات ولا ديمقراطية ولا مدنية ويريد تحويل البلاد إلى نظام أسوء من نظام حسنى مبارك، مؤكدين على رفضهم لفكرة إقامة الإنتخابات الآن، وأنهم يريدون إنقاذ الوطن من النظام الذي وصفوه ب”الفاشستى” وفقا لماجاء بالبيان. وشهدت فعاليات جمعه الرحيل زيادة خيم الإعتصام بميدان الثورة بجوار مبنى المحافظة واداءصلاة الجمعة مع شيخ أزهري بالميدان، ومسيرات أنطلقت عقب صلاة الجمعة تجاه الميدان من “جامع غنام بطلخا” و “جامع النور ناصية ش. جيهان من المشايةوالتجمع عند شركة بيع المصنوعات إلى ميدان الثورةو من “جامع السلام بشارع عبدالسلام عارف” و “المجزر” والتجمع عند الإستاد مقابل نادي الزراعيين إلى ميدان الثورة. وأعلنت جبهة الإنقاذ بالدقهلية عن مشاركتها في “جمعة الرحيل” بهدف إسقاط النظام ورفض أخونة الدولة والقصاص لدماء الشهداء والمصابين، والإعتصام المفتوح لجزء من المتظاهرين من كافة القوى الثورية وجبهة الإنقاذ الوطني.