أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن استيائها الشديد إزاء التصريحات التي أدلت بها هيئة علماء السلطان بالسودان، والتي أفتت بمقتضاها بتكفير رموز المعارضة السودانية الموقعة على وثيقة الفجر الجديد. و كانت هيئة “علماء السلطان” قد خرجت بفتوى كفرت فيها رموز المعارضة السودانية، التي اجتمعت في العاصمة الأوغندية “كمبالا”، في 6 يناير 2013 م، للتوقيع على وثيقة الفجر الجديد، التي تسعى إلى إسقاط نظام البشير الديكتاتوري بشكل سلمي، وقد جاءت هذه الفتوى التكفيرية عقب قيام يوسف الكودة، ذو الخلفية السلفية و رئيس حزب الوسط الإسلامي، بالتوقيع على الوثيقة يوم الخميس 31 يناير 2013 م، كما قام كل من مالك عقار، رئيس الجبهة الثورية ورئيس الحركة الشعبية ، قطاع الشمال، بتوقيع الميثاق وذلك بالإضافة إلى مبارك الفاضل، القيادي بحزب الأمة، حيث أكد الأستاذ محمد عثمان صالح، الأمين العام لهيئة علماء السودان، أن " كل إنسان مسلم يجب عليه الاعتراف بحكم الله عز وجل حسب ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة”.