قال صفوت عبدالغني عضو الجماعة الإسلامية وعضو مجلس الشورى إن التواجد في الشارع والدعوة لمليونية نبذ العنف من أجل الحفاظ على مصالح الوطن والمواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة ولا يجب أن يترك الوطن بأيدي عابثة وتريد هدم الدولة والمؤسسات . وأضاف عبدالغني في مؤتمر صحفي اليوم أنه لايجب ترك الوطن لهؤلاء المخربين والسكوت على مايحدث ونؤكد على ذلك والتشاور والإختلاف ،وأن التواجد في الشارع هو لردع العنف ونبذه ورسالة للمخربين وأن تقوم الدولة بواجبها وتحافظ على مؤسساتها . وأكد عبدالغني أننا لانرى سياسة أمنية واضحة وإنما هناك تخبطًا وسياسة أمنية واضحة تترك المخربين وما يحدث حوادث فردية مثل السحل . ويجب على الرئاسة والأمن أن تكون سياسة أمنية واضحة وحازمة في ولا يجب أن يتعرض الوطن للتخريب وأن ننزل للشارع من أجل الحفاظ على الوطن وعدم التخاذل . وأكد عبدالغني أن النزول في مليونية نبذ العنف من أجل الحفاظ على الوطن وليس للصدام مع أحد وجبهة الإنقاذ سقطت وتريد إسقاط الشرعية والنظام وغير جادين لنبذ العنف وإنما فاعلون في تاجيج العنف ويتاجرون به مثل واقعة حمادة ولا ينظرون إلى حرق المسجد وإلقاء المولوتوف على القصر الرئاسي . وما يحدث من عنف يؤثر على الإقتصاد والمواطن وهذه سياسة النفس الطويل وأحداث ثورة شعبية عن طريق أزمة اقتصادية حادة والسكوت على هذه المخططات جريمة . ونوه عبدالغني أن لدينا تحفظات على الرئاسة والمعارضة تكون من أجل بناء الدولة وحتى لا توظف لصالح الأخطاء ونحن نعارض معارضة رشيدة وبالنسبة للحوار الوطني نؤكد على الحوار الوطني الجاد ولدينا تحفظات على عدم وجود خطوط حمراء ولايصح أن يقال أن الرئيس ملتزم بقرارات الحوار والرئيس ليس مفوضًا بالالتزام نتائج الحوار . وأضاف نحن ملتزمون بالخروج في مليونية نبذ العنف أمام جامعة القاهرة .وإذا لم يجرع المخربون عن أفعالهم سوف يكون موعدنا يوم 15 فبراير وسنرد عليهم .