أكد الوزير الأول فى الجزائر عبدالملك سلال، أن قوات كبيرة من الجيش الجزائرى تنتشر على الحدود مع مالى ، لتأمين الحدود ومنع تسلل المسلحينوالمتشددين إلى الأراضى الجزائرية، خاصة بعد عملية عين أمنياس النفطية التى راح ضحيتها أكثر من 30 رهينة. ودفعت الجزائر بقوات كبيرة على الحدود لتأمين المنشآت النفطية ومواجهةتسلل المتشددين المنتمين لتنظيم القاعدة، والحركات الجهادية فى الصحراءالكبرى. كما نجح الجيش الجزائرى فى قتل اثنين من المسلحين على حدود النيجر يشار إلى أن المجموعات الجهادية التى كانت تقاتل فى شمال مالى، فرت إلىالصحراء واحتمت بالجبال، بعد نجاح الجيش المالى بمساعدة القوات الفرنسية،فى دخول مدن الشمال المالى كفاو، تنبكتو.