أكد الدكتور محمد عزيز، مدير الصحة بالسويس، أن جثمان الشاب ” محمد حامد”، 20 سنة، والذي لقى مصرعه أمس متأثراً بجراحه، بعد أن أصيب بطلق ناري في الرأس مساء الجمعة 25 يناير، تم نقله إلى مصلحة الطب الشرعي بالإسماعيلية، للكشف على جثمانه وإعداد تقرير طبي عن الإصابة وسبب الوفاة. وقد تجمع العشرات من أسرة الشهيد وأصدقائه أمام مبنى المشرحة، صباح اليوم السبت، انتظاراً لخروجه، بعد أن ترددت أنباء عن قدوم طبيب من الطب الشرعي من الإسماعيلية للكشف عليه بالسويس، بينما أكد مسئولو المستشفى العام أن الاطباء لم يتمكنوا من الحضور، وسيتم إرسال الجثمان لهم.