أقامت السفارة المصرية بسول احتفالا بالذكرى السنوية الثانية لثورة 25 يناير التي أدت الى انتهاء عصر الحكم الديكتاتوري في مصر مساء يوم الجمعة، 25 يناير في مقر السفارة في سيئول. وشارك في الحفل عدد من ممثلي المنظمات المهتمة بالعلاقات الكورية العربية على راسهم الامين العام لجمعية كوريا والعرب السفير جونغ يونغ تشيل وصحفيين من القسم العربي في هيئة الاذاعة والتلفزيون ووكالة الانباء الكورية والجالية المصرية واعضاء البعثة المصرية في كوريا الجنوبية . وحول التطورات التي حصلت في مصر بعد الثورة الشعبية، قال السفير المصري محمد الزرقاني نقلا عن وكالة يونهاب الكورية ” إن التطورات التي حصلت في مصر بعد الثورة هي أن الثورة أعطت صورة واضحة إن مصر تحولت الى دولة تحترم صوت الشعب “، مؤكدا على أن صوت الشعب هو الذي يحدد مسار العلاقات الخارجية والداخلية . وأضاف أن مصر دولة ديمقراطية حرة والشعب المصري له دور كبير في تحديد مسار العلاقات الخارجية والداخلية وان الشعب المصري يعرف ان العلاقات الخارجية هي قائمة على المصالح المتبادلة . وحول العلاقات الكورية والمصرية، قال السفير إن البلدين يحتفظان بعلاقة وطيدة قبل مجيء الثورة، وبالرغم من التغييرات وحالة عدم الاستقرار في بعض الاحيان في مصر، إلا سوق الاعمال العالمي في ثقة في مصر وامكانيتها ومستقبل العلاقات معها ما زالت قوية. وأشار إلى قرار شركة سامسونغ لاستثمار ضخم في صناعة أجهزة التلفزيونات المسطحة والأدوات المنزلية في مصر بقيمة 300 مليون دولار في نوفمبر الماضي . وعبر معظم أفراد الجالية المصرية الذين شاركوا في الاحتفال عن سعادتهم بالاحتفال بهذه المناسبة مع أصدقاء كوريين معبرين عن أملهم في رؤية تطور مصر وتنمية اقتصادها وتقوية علاقتها مع كوريا الجنوبية التي يعتزون بها لما حققته من تقدم اقتصادي و وتقني وغيره من مجالات.