قامت قوات الأمن بالغربية بإلقاء قنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بمركز السنطة لفتح طريق طنطا السنطة- زفتى بعد قيام أهالي قرية بلكيم بقطع الطريق بسبب إختفاء طالبة بالصف الثاني الثانوي التجاري . قام الأهالي بقذف قوات الشرطة بالحجارة وإشعال النيران في إطارات السيارات في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في محاولة لفتح الطريق تحت إشراف اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، والعميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية . وتم إلقاء القبض على 7 أشخاص من مثيري الشغب الذين قاموا بإلقاء الحجارة واشعال النيران في إطارات السيارات، وقطع السكك الحديدية ومنع مرور القطارات القادمة من الإسكندرية الى بورسعيد وطنطاالزقازيق بسبب اختفاء الفتاة وفور قيام الشرطة بفتح الطريق قام أهالي قرية بلكيم بقطع الطريق من أمام عزبة الخطيب مرة أخرى وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لعودة الفتاة لأسرتها وقامت بإلقاء القبض على محمد قمر الدولة والد الشاب المتهم بخطف الفتاة. كشفت الأجهزة الأمنية النقاب عن اختفاء الفتاة حيث كشفت أن الفتاة متزوجة بعقد زواج رسمي على يد مأذون شرعي بقرية قنبيز مركز فاقوس بمحافظة الشرقية ، وأنها توجهت مع الشاب المتهم وشقيقة من الأم الي منزل الشاب فور الانتهاء من أداء امتحان الفصل الدراسي الأول أمس الأربعاء، وقامت بالاتصال بوالدها وأبلغتة بخبر زواجها من الشاب وأنها موجودة بمنزله،فتوجه والد الفتاة لمنزل أسرة الشاب الذين قامو بإظهار صورة قسيمة الزواج وعقد القران ، وأنها اصبحت زوجتة رسميا. كما كشفت المباحث أن الشاب من موالديد 1993 والقتاة من موالديد 1 يونيو 1996و تشهد مدينة السنطة معركة بالطوب والعصي بين أهالي قرية بلكيم مسقط راس الفتاة وبين اهالي مدينة السنطة.