كشف تقرير الصرف الصحي الذي أعدته اللجنة المشكلة برئاسة المهندس خالد شلش وكيل لجنة الإسكان بمجلس الشورى التي تم تشكيلها بقرار من محافظ الغربية رقم 898في 2012/12/4 إلى وجود 318 قرية بعدد سكان 2مليون و800 ألف نسمة بخلاف العزب والتوابع يوجد منها 66 قرية تخدم 830 ألف نسمة تم الإنتهاء من مشاريع الصرف الصحي بها وجاري العمل 97 قرية يبلغ عدد سكانها 970 ألف نسمة و155 قرية يبلغ عدد سكانها مليون نسمة لم تشملها الخدمة حتى الأن وأعتمدت الوزارة الحالية لخطة المحافظة لعام 2012/2013 مبلغ 182 مليون جنية . كشف التقرير على عدم الإنتهاء من مشروعات التي كان من المقرر دخولها الخدمة في 2012/12/31 ل6 محطات والتي بلغ إجمالي تكلفتها 120 مليون جنية بسبب تأخر أعمال الكهروميكانيكا وتأخر العمل بمشروعات مطلوب ضمها للخدمة تخدم 200 ألف نسمة بتكلفة 300 مليون جنية ولا تحتاج الا الإنتهاء من أعمال الكهرباء والكهروميكانيكا . وعدم ضم قرى الضبابشة والعايشة وكفر الديب والتي سيتم ضمها للصرف على محطة معالجة نهطاي وتحتاج الى 30 مليون جنية وعام على الأقل للانتهاء منها في الوقت الذي تم الإعتماد لهذه القرى 3 ملايين جنية فقط من إجمال 30 مليون وقرى كتامة وقرانشو التي سيتم ربطها على محطة معالجة بسيون بطاقة 20 ألف متر مكعب يوم وقرية الراهبين التي سيتم ربطها على محطة رفع محلة أبو علي عقب الإنتهاء من المحطة إلي جانب قرى كفر المنشي المسندة منذ عام 1996 بتكلفة 11 مليون جنية وتفهنا العزب وميت الرخا التي تم إسنادها عام 2005 واللابشيط ودنوشر التي تم إسنادها لشركة مختار إبراهيم عام 2001 وقرى كفر حسان والنوية والراهبين وميت عساس المسندة عام 2004 و2005 لشركة العبد وبنى أبو صير والناصرية وهذه القرى تحتاج الى مبالغ مالية كبيرة ولم يتم إعتماد سوى مبالغ ضئيلة للغاية في خطة هذا العام كما كشف التقرير الى وجود مشروعات مطلوب دخولها الخدمة وهي قرى ميت السودان وتلبنت قيصر وإخناواي وشبشير والمسندة منذ عام 2001 و2003 لشركات ايجيكو والمقاولون العرب وكفر ميت الحارون وكفر الصارم والغريب ومسجد وصيف بمركز زفتى والمسندة جميعها للمقاولون العرب منذ عام 2003و2005 ولم يتم الإنتهاء منها وقرى كفر نصر الدين وكفور بلشاي وبنوفر بكفر الزيات والتي تم إسنادها لمختار إبراهيم عام 2004 و2005 وقرى محلة القصب وميت السراج والإنشاء الحديثة ومحلة أبو علي ودمرو وكفر دمرو وشبرا نبات وسندسيس وكفر حجازي والمسندة للمقاولون العرب ومختار إبراهيم منذ عام 2001 و2004 وعددها 21 قرية وتخدم 260 ألف نسمة بتكلفة 300 مليون جنية . وتحتاج لإنهاء أعمال الميكانيكا وتوصيل التيار الكهربي ولها إعتمادات مالية في خطة هذا العام ولكنها لاتكفي لإنهاء الأعمال وقرى كفور بلشاي وبنوفر وكفر دمرو وشبرا نبات مطلوب وقف أعمال الشبكات والإنتهاء من خطوط الطرد أولا وطالب التقرير في البدء في إجراءات توصيل التيار الكهربي حيث تحتاج إجراءات التوصيل الى 6 أشهر في المعتاد . وتضمن التقرير وجود مشروعات مطلوب دخولها في الخدمة وعددها 18 قرية تخدم 165 ألف نسمة وهذه القرى والمحطات ليس لها أي اعتمادات مالية في خطة هذا العام ويوجد قرى جاري العمل بها منذ 10 سنوات مثل الرجدية والسجاعية وكفر الجنينة وشبرا بابل كما تلاحظ إرتفاع نسب التشغيل في شبكات الإنحضار وإهمال خطوط الطرد ومحطات الرفع على عكس الأعراف الهندسية . وقرية صناديد لها إعتماد 5 مليون جنية لإنهاء محطة المعالجة لأنها تخدم أكثر من قرية وأهمها قرية دفرة وهذه القرى هي منشية جنزور والمنشية الجديدة وصناديد والرجدية بمركز طنطا والمسندة منذ 2001،2003 وكفر القصار بكفر الزيات منذ 2005 وقريتي محلة خلف وكفر الثعبانية بمركز سمنود والمسندة لشركة العبد منذ 2005 وقرى السجاعية وكفر الجنينة وبطينة والقيصرية وعطاف وشبرا بابل مركز المحلة والمسندة للمقاولون العرب ومختار إبراهيم منذ عام 2001 و2004 وقرى العتوة القبلية والعمة والشين وصرد بمركز قطور والمسندة لحسن علام منذ 2003 و2004 ونهطاي بزفتى والمسندة للمقاولون العرب منذ عام 2004 بروتوكول . كما كشف التقرير عن وجود مشروعات نسبة التنفيذ بها أقل من 40 %رغم مرور 10 سنوات على إسنادها وليس لها أي اعتماد مالي هذا العام منها قرى شوبر بطنطا والمسندة لإيجيكو منذ 2003 وأبيب وكفر الشيخ علي بكفر الزيات والمسندة منذ 2005 لمختار إبراهيم وميت هاشم والعزيزية وميت حبيب بسمنود والمسندة منذ 2003و2005 لمختار إبراهيم والمقاولون العرب وشبرا قالوج وكفر السنادية وكفر الجزيرة وكفر ششتا بمركز زفتى والمسندة للمقاولون العرب وشركة العبد من1 2003و2005 وديرب هاشم وميت الليت هاشم وكفر فيالة والكمالية والمسندة منذ عام 2001 وقرية خباطة بمركز قطور منذ عام 2003 . وتلاحظ بدء أعمال شبكات الإنحدار دون خطوط الطرد أو محطات الرفع للمخالفة للاعراف الهندسية وتحتاج لإعادة النظر في أوامر الإسناد من متخدي القرار حتي يتم الإنتهاء منها ودخولها الخدمة في أقرب وقت. ونص على وجود مشروعات لم يبدأ العمل بها في 14 قرية وتخدم 150 ألف نسمة ولها أوامر إسناد منذ 2001 ولم يبدأ العمل بها حتى الأن وهذه المشروعات بقرى ميت حبيش البحرية بمركز طنطا وقسطا وكوم مهنا ودلبشان بكفر الزيات منذ 2005 وقرى ميت البز وشبرا ملس وكفر حسين وكفر السحيمية والمسندة للمقاولون العرب للمنشأت البحرية منذ 2003 وقرية الجميزة بمركز السنطة والمسندة لإيجيكو منذ 2001 وقرى أللابشيط والجابرية وكفر العبايدة والقيراطية وبلقينا بمركز المحلة والمسندة منذ 2001 لشركة مختار إبراهيم الى جانب وجود محطة تنقية بقرية دلبشان تم تنفيذ 80 %| منها وليس لها إعتماد مالي ومطلوب سرعة الإنتهاء منها لأنها تخدم قرى دلبشان وكفر شماخ وكفر الهواشم وكفر يعقوب وكفر النصارية ومنصورية الفرستق وكفر الباجة إلى جانب وجود محطات معالجة الصرف الصحي ضمن خطة الهيئة 2012/2013 محطة الصرف الصناعي بالمحلة الكبرى والتي تتكلف 500 مليون جنية بطاقة 280 ألف متر مكعب /يوم والمسندة لشركة ايجيكو منذ 2003 وتحتاج لتوسعات صرف البطارية الرابعة وشبكات وخطوط طرد ومحطات رفع الصرف الصحي بزفتى والمسندة منذ عام 98 لشركة النصر للاعمال المدنية وتوسعات الصرف الصحي بطنطا بطاقة 60 ألف متر مكعب /يوم والمسندة منذ عام 1995 لشركة حسن علام وتوسعات محطات الصرف الصحي بسمنود بطاقة 15 ألف متر مكعب في اليوم والمسندة لشركة العبد منذ عام 2005 . كشف التقرير أن محطة معالجة طنطا السعة الحالية لها 90 ألف متر مكعب يوم وتستقبل 200 ألف متر مكعب/يوم وجاري العمل بتوسعات بها بطاقة 60 ألف متر مكعب يوم منذ 17 عام ولاتحتاج سوى 315 ألف جنية فقط حتى يتم تسليم المحطة المتوقف تسليمها على هذا المبلغ وهناك محطات لها إعتمادات هذا العام وتحتاج مبالغ مالية للانتهاء منها منها 5 مليون جنية لتوسعات صرف صحي طنطا و11 مليون لتوسعات صرف صحي سمنود و8 مليون جنية لشبكات وخطوط طرد زفتى و40 مليون للانتهاء من محطة الصرف الصحي والصناعي بالمحلة وهذه المحطات بإستثمارات 682 مليون جنيه . كما كشف تقرير اللجنة عن تكرار الشكاوى من تأخر المشروعات الكبرى لمياه الشرب بمحافظة الغربية وتأثيرها الشديد على المواطنين حيث توقف العمل بالمحلة الكبرى بشبكة المياه الرئيسية المسندة لشركة النصر للمرافق والتركيبات منذ عام 2003 بتكلفة 60 مليون جنية ومحطة المياة بدمرو المسندة للمقاولون العرب منذ عام 2004 بتكلفة 250 مليون جنية والتي أنتهى العمل ب95%منها ومحطتي المياه وشبكة المياه ببسيون والمسندة منذ 2001 بتكلفة 265 مليون جنية وشبكة محطة مياه الشرب بسمنود المسندة منذ عام 2003 لشركة العبد بتكلفة 125 مليون جنية والتي تم الإنتهاء من 96% منها ومحطة المياه وشبكة المياه بالسنطة والمسندة منذ عام 2001 بتكلفة 240 مليون جنية والتي كان مقررا دخولها الخدمة في شهر يونيه 2013 وتوسعات محطة المياه بزفتى والمسندة منذ عام 2002 للمقاولون العرب بنسبة 95%بتكلفة 205 مليون جنية ومحطة المياة بقطور والمسندة عام 2001 بتكلفة 150 مليون جنية ومحطة مياة طنطا وشبكتها المسندة عام 2003 بإجمالي 320 ألف جنية وبلغت إجمالي المبالغ المصروفة على المحطات مايبلغ المليار جنية ولم يتنفع بها المواطن حتى الأن في الوقت الذي توقف العمل بمحطة مياة دمرو الذي بدأ العمل بها منذ 2004 والتي تكلفت 250 مليون جنية ولم يتم توصيل التيار الكهربائي للمحطة برغم تسليم شيك بمبلغ 6مليون جنية في مايو 2012 وشيك أخر في 23 أكتوبر ب400 ألف جنية لإستكمال المقايسة ويمكن دخول هذه المحطة الخدمة بنهاية هذا العام وتلاحظ إنتهاء العمل بمحطة مياه بسيون وتنفيذ مأخذ لها من فرع رشيد بطول كيلو ونصف والتي تزيد فيها نسبة الأمونيا في أشهر الشدة الشتوية ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام وتوقف العمل بمحطة مياة زفتى لعدمم توريد المحولات وعمل ختام الكهرباء ومحطة مياه السنطة مطلوب سرعة تسليمها لوجود مشكلة ملحة في نوعية المياه في حين أن المبالغ المعتمدة لمياه الشرب هذا العام كما طالب التقرير بتشجيع المبادرة الشعبية لحل مشكلة الصرف الصحي (المشاركة المجتمعية )حيث تم إختيار قرى ابو الجهور مركز السنطة وكفر المنصورية بمركز طنطا وكفر البلاوي بكفر الزيات لوجود نسبة تلوث عالية بها ووجود محطات معالجة وتضمن التقرير أنه يمكن تسليم 50 قرية تخدم 570 ألف نسمة بتكلفة 850 مليون جنية قبل ويمكن تسليم مشروعات مياه قيمتها مليار و100 مليون جنية قبل ويمكن تسليم مشروعات صرف صحي كبرى قيمتها 760 مليون جنية قبل وطلب التقرير من محافظ الغربية سرعة تخصيص أرض لتوسعة محطة مجاري طنطا . وأكد رئيس اللجنة أن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي تحتاج لقرار وأتخاذ مواقف إيجابية لإيجاد حلول عاجلة وسريعة لمعالجة تلوث المياة وإنهاء معاناة المواطنين ووجود 37 محطة معالجة تخرج مياه غير معالجة وتقوم برميها بالمجاري المائية بدون معالجة مما يسبب الأمراض الخطيرة لأهالي المحافظة .